أكد مقدم البرامج المبدع مصطفى البصراوي أن اجابة الطفل “والدي متوفى” أو “والدتي متوفية” من أشد المواقف الحرجة التي يعيشها المقدم ، مشيرا في الوقت نفسه إلى المقدم مهما أوتي من خبرة لابد وأنه يشعر بالهيبة في أول خمسه إلى عشر دقائق قي البداية ، جاء ذلك في ثنايا حواره لصحيفة شاهد الآن الالكترونية ، وتحدث البصراوي عن أمور عديدة حول مشواره في عالم التقديم ، اليكن تفاصيل ماجاء في حديثه :
- نتعرف عليك اولاً؟
مصطفى البصراوي مقدم برامج ومدرب كرة قدم وموظف في قطاع خاص
- حدثني عن رحلتك في مجال المسرح وأبرز مشاركاتك؟
انطلاقتي في مجال المسرح (ذكريات لا تنسى) بدأت منذ المرحلة الدراسية ضمن (الأنشطة المتنوعة) وكانت مسرحيات بسيطة خفيفة فكاهية في اليوم المفتوح ، وكان والدي -رحمه الله- يحضر ويتابعني وبعدها انطلقت مع مجموعة شابه مع محمد بأسود الذي أكتشف موهبتي وعبد المنان نيازي الذي طور موهبتي بالإضافة إلى الممثل القدير عبد المجيد الرهيدي عام 1425هـ ، ثم المشاركة في مسرحيه هادفه بحضور نجوم المنتحب السعودي القدامى محمد نور ، وطلال المشعل مع قناة بداية وتعظيم البلد الحرام والعديد من المشاركات ، وحي حراء الثقافي مع الهيئة الملكية بمدينة مكة ، وكانت أجواء جميلة ورائعة بالإضافة إلى امانة العاصمة المقدسة واحتفالات العيد “مكة خير” والمخيمات مع بعض نجوم “السوشيل ميديا” ، وفي موقع اسماك الدرة 5 سنوات متتالية كانت بالنسبة لي دافع قوي ولا أنسى أن اقدم شكري وامتناني للأخ العزيز مرشد الصلاحي “أبو محمد” ، ونجوم قناة المجد عبدالمجيد اليمني ، ووليد باصالح ، وسهيل اقبال ، ومحمد عباس إبراهيم النقيب استفدت منهم الكثير.
- كيف تقيم اهتمام ودعم مقدم المسرح بصفة عامة على مستوى الفعاليات والمهرجانات؟
أتكلم بصفة عامة في إي مجال إذا كان الهدف الرئيسي عمل ومردود مالي ما راح يكون في نجاح أو تميز بعكس أذا كان هناك شغف وموهبة ثم تأتي بعدها الأمور المادية ، لذلك اجعل تميزك و تفاعلك هوا الهدف الأول والرئيسي والتركيز على عمل وكتابة جدول ، وسيناريو ، والبحث في مجال التقديم ، لأنه مجال كبير ولابد ابتكار إفكار جديدة او تطوير الأفكار القديمة.
- لك تجربه في التعليق الرياضي وايضاً التدريب عبر أكاديميات الفئات السنية ما بين الأولى والأخيرة رابط مشترك ” كرة القدم ” أين وجدت نفسك؟
تجربتي في مجال التعليق الرياضي كانت ناجحة وممتعه في العهد الجميل لكرة القدم بمكة المكرمة أيام توهج أغلب الفرق وبمشاركة نخبه لاعبي الحواري والحضور الجماهيري الكبير.. اما فيما يخص التدريب الرياضي فهوا عشق منذ الصغر وكان لدي فريق “العنيد” في حي الشرائع له مكانه كبيرة في قلبي من خلال مشاركات عديده وتحقيق بطولات ، وأجد نفسي في التدريب الرياضي و تقديم البرامج بشكل كبير
- مقدم المسرح في مواجهة جمهور من كافة الاعمار السنية كيف يتم التحضير والتنوع في الطرح حتى ينال الهدف ا؟
مهما كان لك تاريخ في المسرح وخبره والاستمرارية في مواجهة الجمهور الا أنه من الطبيعي أن يكون هناك هيبة اول خمسه إلى عشره ، دقائق في البداية ، ومن أهم أساسيات مقدم المسرح تحضير المسابقات للأطفال ومسابقات للكبار مختلفة وكما ذكرت سابقاً إعداد جدول.
- لكل شخص مواقف يمر فيها ما بين محرجه او صعبه او سعيدة حدثني عن بعض المواقف التي لا تنساها؟
الحقيقة المواقف كثيره ما بين اللحظات السعيدة والمؤثرة التي تترك أثر في قلوبنا خصوصاً أمام فئة الأطفال “نواه المستقبل” وكبار السن “بركة الحياة” وشبابنا “الملهمين” لذلك دائماً نحرص على تقديم رسالة هادفه نصنع فيها البهجة والسعادة لهم ، وأن نترك رسائل توعوية ترسخ في القلوب والعقول وان نكون طاقة إيجابية.
ومن المواقف الصعبة في (التقديم) عند سؤال الطفل او الطفلة على المسرح ولا يكون لدى علم عن حاله والديهم فيكون الجواب ” والدي متوفي” أو ” والدتي متوفيه” فيصيبني انكسار كبير في قلبي ، وخلال تجاربي قررت بعدم طرح هذا النوع من الأسئلة
أما من المواقف “الطريفة” في الزمن الجميل مع الفنان الكبير يوسف الجراح في ملاهي ” الحكير ” واثناء تقديمي على المسرح وقعت حديده من قواعد “الاستيج” وتسبب في عمل جرح عميق في الراس
- مساحة عامه تود تختم فيها هذا الحوار؟
شكراً لك اخي “مؤيد” على الاستضافة وعلى الطرح الجميل وعلى تسليط الضوء لمجال التقديم والمسرح الذي يعد من الأنشطة الترفيهية الهامه في المجتمع والشكر موصول لكافة فريق عمل صحيفة شاهد الآن التي سوف يكون لها صدى كبير في قادم الأيام.