شَكَرَ عضو لجنة البرامج بالاتحاد العالمي للكشاف المسلم “الجزائري” تجيب حشيد ، الله على أن اصطفاه من خلقة لزيارة مكة المكرمة والصلاة في بيت الحرام، مؤكدا أن ذلك حلم أي مسلم حول العالم، جاء ذلك في حواره لصحيفة شاهد الآن الإلكترونية على هامش حضوره لاجتماع اللجنة بمكة المكرمة، وأكد ” حشيد ” أن شعوره لا يوصف عند وصوله للحرم المكي وقال “اقشعر بدني عندما شاهدت الكعبة عند دخول الحرم المكي الشريف“، وَتَحَدَّثَ ” حشيد ” عن الكشافة الجزائرية وأمور أخرى إليكم تفاصيل ما جاء في ثنايا حديثة:
- بداية عرفنا على نفسك؟
أنا القائد الكشفي نجيب حشيد عضو لجنة البرامج والأنشطة بالاتحاد العالمي للكشاف المسلم، عضو لجنة العلاقات الدولية للكشافة الإسلامية الجزائرية، قائد فوج كشفي في جزائر العاصمة، مُحِب وَعَاشِق للعمل الكشفي
- حدثنا عن اجتماع لجنة البرامج والأنشطة التي عقدت في مكة المكرمة بحضور القادة أعضاء اللجنة؟
اِجْتِمَاعُنَا رَغْمَ أَنَّهُ اَلْأَوَّلُ حُضُورِيًّا إلا أنه مثمرا للغاية ناقشنا خلالها مواضيع عدة خرجنا بعدد من التوصيات التي تصب في صالح الاتحاد العالمي للكشاف المسلم وبرامجه الموجه إلى الكشافة المسلمون حول العالم، والحمد لله أنجزنا عملا جيدا للغاية، كما استمتعنا بالبرنامج المصاحب لاجتماعنا والذي يعد جزءا لا يتجزأ من الاجتماع كونها أتاحت لنا فرصة الاطلاع على كثير من الأمور التي تهم الكشاف المسلم حول العالم فنشكر الاتحاد على تنظيم الاجتماع وإعداد البرنامج المصاحب له
- وماذا عن الكشافة الإسلامية الجزائرية أين وصلتم بنشاطكم؟
بالنسبة للكشافة الإسلامية الجزائرية هي حلقة مهمة في الحياة العامة في الجزائر فهي تتواجد في كل المناسبات والأحداث الوطنية حيث تتواجد على كافة الأصعدة وفي كل الأحداث خصوصا في الأزمات والكوارث فتجدهم أول الملبيين للنداء ومتواجدين في ميدان الخدمة دائما، إلى جانب ضُلُوعُهُمْ في الجانب الترفيهي وتنظيم البرامج الترفيهية للمجتمع، وتعد الكشافة الإسلامية الجزائر أكبر تنظيم أو واحد من أكبر المنظمات المجتمعية في البلاد، أذ يفوق عدد المنتمين اليها 100الف كشاف وقائد كشفي، واسمها ظاهر للعيان ومعروف لدى الجميع وكثير من منظمات التكوين المدني في الجزائر تحرص على التعاون مع الكشافة وتستعين بهم لجودة أعمالهم واحترافية تنظيمهم في كل المناسبات
- وماهي ابرز الأنشطة الكشفية الدولية التي استضافتها الجزائر على المستوى الإقليم أو العالمي في الفترة الماضية؟
الكشافة الجزائرية تملك تاريخا ناصعا في استضافة العديد من البرامج الدولية سواء على مستوى الإقليم العربي أو غيرها، واخر مناسبة استضافتها الجزائر كانت المخيم العربي والذي شارك فيه نحو 19 دولة عربية، خرجوا مشاركيه بانطباعات جيدة حيث استمتع الجميع بأنشطة وبرامج متنوعة ثقافية وسياحية ورياضية، وتعرف المشاركون على الموروث الشعبي للجزائر عن قرب، واستمتعوا بالطبيعة الخلابة لأرض الجزائر الطيبة، وتعرفوا على بعضهم البعض وسط أجواء حميمية
- دعنا تخرج عن الحوار الكشفي قليلا واسألك عن انطباعاتك وأنت تزور مكة المكرمة لحضور اجتماع لجنة البرامج والانشطة؟
بالنسبة لزيارتي لمكة المكرمة شُعُورٌ لَا يُوصَفُ ، وهي الزيارة الأولى بعد شوق لزيارة هذه الديار المقدسة، وعندما وصلت إلى مكة المكرمة ودخلت الحرم وشاهدت الكعبة اقشعر بدني، واهتزت اركاني من هيبة المكان وقدسيته، وزيارة هذه الأرض الطيبة والديار المقدسة حلم كل مسلم على وجه الأرض، من يكرم الله يكتب له الزيارة إليها، والحمد لله كتب الله لنا زيارة مكة والصلاة في الحرم والطواف بالكعبة، والحمد الله الذي أصفانا من بين خلقة ومكننا من زيارة بيته الحرام
- وصلنا للنهاية هل لديك إضافة؟
في النهاية أَشْكُرُكَ أولا على هذا الحوار الراقي، وأشكر صحيفتكم شاهد الآن الإلكترونية على اهتمامها بأنشطة وبرامج الاتحاد العالم للكشاف المسلم ومواكبة اجتماع لجنة البرامج في مكة المكرمة وَتَسْلِيطٌ الضوء على البرنامج المصاحب له، كما يسعدني أَنْ أُوَجِّهَ اَلشُّكْرَ عبر هذا المنبر إلى القائمين على الاتحاد العالمي للكشافة المسلم على حَسَنْ اَلِاسْتِقْبَالِ وَكَرَمِ اَلضِّيَافَةِ وأن شاء الله نلتقي قريبا في مناسبات قادمة وبلانا والأمة العربية في خير