” البصيّر ” ، “قلتُ يوما ً “

يختلف المؤلفون في تخصصاتهم ومجالاتهم، وبهذا الاختلاف تتنوع مؤلفاتهم وأطروحاتهم، فقَلّ ما تجد كتابين يشبهان بعضهما، ولكل كاتب أسلوبه في الكتابة، وطريقته في السرد، والتصميم الداخلي للكتاب، ولون الورق، وحجم الكتاب، وتصميم الغلاف، واختيار اسم الكتاب، الذي يكون له دور مهم في رواجه .
وأذكر مقولة كتبها الدكتور خير خليل عبد الراضي عندما أهديته كتابًا يتحدث عن “السير والشخصيات، قال: “، فأنا من محبي قراءة التراجم للرجال، حتى أتشبه بهم.”،
قال الحكيم يحي بن حبش السًّهْرَوَرْدي:
” فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبّهَ بالكرامِ فلاحُ “
كذلك هي مدارس الكتابة والأدب، فيما تفرد بعض الكتّاب بمدارسهم لجديد برعوا فيه، فأصبح يشار إليهم على أنهم مدارس :
وكان لنا لقاء بشخصية خدمة العلم والتعليم والأدب، ولها نتاج من المؤلفات، وقد يوجد من ضمن المؤلفات ما يكون فريداً، تعالوا لنتعرف على الشخصية :

أهلا ومرحبا بك نتعرف عليك ؟
محمد بن ناجي آل سعد . معلّم وأديب سعودي.

• دكتوراه في الإدارة .
• دبلوم عالي في التربية من جامعة كاردف ( ويلز )
  عملت في وزارة التربية والتعليم وتدرجت من معلم ثم مدير ثم مشرف تربوي ثم مدير لإدارة التخطيط والتطوير بمنطقة نجران .
  أما الآن فأعمل أخصائي تقويم خارجي في هيئة تقويم التعليم والتدريب.
  صدر لي 18 مؤلفًا في مختلف الأجناس الأدبية، منها :
• في التعليم والتدريب.
• دواوين شعرية.
• مجموعات قصصية.
• روايات اجتماعية.
  ولي مقالات في صحيفة الشرق، وفي صحيفة آراء سعودية،
  جمعتها في  كتابين :
• الأول : من وحي قلم يهتف.
• الثاني : آراء في آرا.

ما سبب حضورك معرض الكتاب، هنا في المدينة المنورة ؟
حقيقة، لا أتخلف عن معارض الكتاب لأنني أجد فيها نزهة للعقل والقلب.
كما أنني سوف أدشن مؤلفَين حديثَين من إصداراتي :

• الأول : كتاب ” البصيّر “، دروس في الصبر والحكمة، وهو عبارة عن سيرة شخصية لوالدي وفيه من الدروس والعبر والتجارب والحكم ما أظنه ينفع الناس ويعينهم على التعايش مع بعضهم مع ضغوط الحياة وتقلبات الزمن، أرجو أن ينفع الله بهذا المؤلَّف، ويجزي والدي خير الجزاء، فقد تعلّمْتُ من مدرسته الكثير ، ونهلتُ من معينه الغزير.
• الثاني : كتاب “قلتُ يوما ً “، وهذا الكتاب، أستطيع أن أقول عنه، إنه نتاج خبرتي العملية وقراءاتي الدقيقة، وقد كتبته باللغتين، العربية والإنجليزية، فالإنحليزية لغتي الثانية، وهي تخصصي في البكالوريوس، في هذا الكتاب، أوردتُ نصوصًا وعباراتٍ تنشر الإيجابية، وتشحذ الهمم في تطوير الذات، وتشجّع أفراد المجتمع على تعلم اللغة الإنجليزية بأسلوب سهل وميسّر.

ما شاء الله، تبارك الله، حقًّا دكتورنا الفاضل، مبدع ومتميز. نسال الله لك العون، ودوام التوفيق، ومزيدًا من المؤلفات النافعة .
هل من كلمة أخيرة تختم بها هذا اللقاء ؟
أرجو أن يكون لقاءً ماتعًا، وأنني قد كنتُ ضيفًا خفيفَ الظل، وأود أن أشكركم، أيها الكاتب اللامع، والصحفي البارع، الأستاذ جميل هوساوي، والشكر موصول إلى جميع زملائكم في صحيفتكم الغراء.