ايام وستبدأ انتخابات مجلس ادارة نادي الوحدة هذا النادي العزيز على قلوب جل الجماهير السعودية والأعز على قلبونا نحن الوحداويين.
منذ زمن وفرحتنا مع هذا النادي ممثلاً في كرة القدم لا تعدوا اكثر من مستوى متألق او اللعب على نهائي دون تحقيقه.
وخلال المواسم الخمس الأخيرة علت البسمة شفاهنا أولاً حينما صنع حاتم خيمي ورفاقه فريق كروي قوي كان ندًا لفرق الدوري جمعاء ولم يخض أي مباراة الا وجماهيره الغت نسبة الخسارة في اكثر اللقاءات وقلصتها بنسبة تجاوزت 90٪ في اللقاءات الاخرى.
وحين وصلت فرقة سلطان أزهر استبشرنا خيرًا وقلنا الحياة للشباب وبالشباب وتفاءلنا كون اسم “أزهر” يزهر النادي كما سبق وأزهره الشيخ كامل أزهر المؤسس الحديث للنادي بمسماه (الوحدة) رحمة الله عليه. اربع سنوات لم تقم هذه الادارة بما ينبغي القيام به في كل عمل اداري وهو البناء فوق البناء لبلوغ عنان السماء.
لسبب أو لأسباب هي تملكها أرادت أن تعيد بناء فريق كرة قدم آخر خالي من اسماء قوية واستبدلتها باسماء تعتقد أنها أقوى وسيكون لها تأثير عالي وتحقق بها المراد. ارادت ألا يجير إنجازها للادارة السابقة وأن تتفرد هي بالعمل، ولولا وقوف الجماهير أمام تلك التغييرات لحدثت دفعة واحدة.
أربع سنوات حققت خلالها فرقة سلطان أزهر تدهورًا شمل كل اطراف النادي وفي جميع الألعاب تقريبًا وبكل الدرجات. لم يكن للنادي ذلك الوهج.
اربع سنوات حققنا خلالها مركز رابع بسمعة الفريق الماضية والدليل انحداره في السنة التالية للدرجة الأولى بسبب فكر اداري عقيم ونظرة فنية سيئة احضرنا فيها مدرب عربي مغمور (حديد) لتحقيق مجد شخصي واهم، عبث في فريقنا فرِحًا بوجوده في الدوري السعودي الأغلى والأجمل والأعلى بين الدوريات العربية بل والشرق أوسطية سنة ثانية فقدنا فيها الهيبة بعد أن ظهر للجميع عوار العمل منذ البداية واثناء ادارة الفريق في الدوري فقدتا الهيبة التي حققت لنا المركز الرابع بل كنا الفريق الأضعف وغادرنا لمصاف الدرجة الأولى محملين بتكاليف موسم سيئ التي لم تكن لنا فيه هيبة فقد فقدناها تمامًا بعد أن ايقن الجميع المستوى الحقيقي للفريق والعبث الكبير خاصة بمغادرة نجوم ورفضهم اللعب في الدرجة الأولى ولم نصعد الا بشق الأنفس وخدمة الفرق الأخرى وكنا آخر الصاعدين ليس بمجهود الفريق بل مصادفة.
أما السنة الأخيرة فقد التي غادرناها مؤخرًا فقد كنا فقد اتلفت لنا أعصاب الكثيرين العاشقين للنادي وحققنا فيها الوصول للنهائي بسبب مدرب داهية ورغبة عارمة لتحقيق منجز من لاعبين كبار ومميزين في الفريق أبت نفوسهم الكبيرة الا ان تكون لهم بصمة.
لست اقلل من انجاز اللاعبين أبدًا فهم اشاوس وجاهدوا واجتهدوا لكنني موقن ان الادارة التي تعتقد أنها تحسن صنعًا وهي الخيبة كانت سبب رئيسي في فقدان الحلم. لأنني كنت اراقب في كل مرة يظهر فيها مديروا النادي ليتشدقوا بالانجاز المنتظر أو الحديث عن مباراة قدم فيه الفريق كرة قدم الا وتتدهور الحالة في القادم فنفقد تميزًا
اللاعبون هم من حقق المركز الرابع واللاعبون هم من وصلوا للنهائي أما من يقول أن الادارة هي من حققت ذلك فهو مخطئ والدليل عوارها طوال الاربع سنوات فلم تكن ممن حقق الكفاءة مرة وحققتها في الامتار الاخيرة مرة ومنعت من التسجيل مرتين حسب علمي فهل من المعقول أن يكون للعمل نقيضين متنافرين لكيان واحد. مستحيل. الأخطاء واردة لكن ليس بهذا الحجم وهذه الآثار.
ولو كان العوار فقط في فريق كرة القدم الأول ولم يصل تقريبًا لجميع الالعاب ولجميع الفئات لقلنا خطأ اداري، لكن المصيبة أننا كتا مع هذه الادارة في تدهور منتظم في كل الالعاب تقريبًا ولجميع الفئات.
ولأننا على أبواب الانتخابات التي نتمنى الا تخوضها هذه الادارة وعلى الأخص المسؤولين عن كرة القدم فيها ونحن ننظر ونتطلع يشغف لهذه الانتخابات وندعوا الله أن يقيض لهذا التادي من يأخذ بيده للقمة.
واعتقد أن الجماهير الواعية ستقف مع من يفوز بهده الانتخابات حتى لو كانت هذه الادارة فالجماهير ليست ضد اشخاص بل ضد عمل عشوائي أي أيًا كان وأيًا من كانوا القادمين فالعمل سيحكم عليهم ويحدد قدرتهم من عدمها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
SrwiyTlal@