يمر علينا اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف والذي يصادف 17 يونيو اليوم الذي اعتمدته الأمم المتحدة للتوعية بأهمية مكافحة التصحر والجفاف والمحافظة على الغطاء النباتي وتعزيزه يمر هذا اليوم مرور الكرام ودون ان يكون لأجهزة الاعلام الحضور المأمول والمتوقع لنشر التوعية عن أهمية الخطر المحيط المتمثل بالتصحر والجفاف الذي يسلك مسلكا خطرا اذا ما تم توعية ونشر اليات المكافحة لخطر يحيط بالجميع الا اذا ادركنا جميعا أهمية التوعية بالنسبة للفرد والمجتمع حتى يتغير شكل المملكة العربية السعودية للأفضل والاحسن من خلال خطط التشجير التي وضعتها بلادنا حماها الله ليكون وعي الحاضر صمام امان لمستقبل اخضر ,,
ويعد هذا اليوم لحظة فريدة لتذكير الجميع بأنه يمكن وقف تدهور الأراضي
فالوعي والتوعية لأفراد المجتمع تعود بالنفع المباشر ويتحقق التنوع النباتي المطلوب لتكون بلادنا نموذجا في الالتزامات العالمية في مكافحة التصحر وتدهور الأراضي
فما ان يمر يوم حتى نكتشف ونلمح مبادرات ومشروعات عديده ومتنوعه تشمل التشجير والحماية الا ان الجهود يجب ان تكرس مفهوم المسئوليه المشتركه للحد من التصحر.
لقد عانت بلادنا في الأعوام الماضية وتحديدا منذ ما يقارب النصف قرن الماضية من فقدان أجزاء كبيرة للغطاء النباتي ذلك بسبب عدة عوامل منها التدخل البشري بسبب قلة الوعي وذلك بالاحتطاب والرعي الجائر .
الامر الذي يجعلنا نكرر أهمية التوعية للفرد والمجتمع من خلال وسائل الاعلام بكل تفاصيل مكافحة التصحر التي منها المناسبة السنوية ( اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف )
فالعالم اجمع على انه في عام 2050 سيكون هناك جفاف قد يؤثر على نصف سكان العالم لهذا يجب ان نعمل معا للحد من اثاره وتعزيز الوعي العام بالجهود الدولية المبذولة لمكافحة التصحر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب صحفي (عضو هيئة الصحفيين)