فكرة التعايش الأصلية ، هي أن تتقبل الانسان الذي أمامك بشكل متكامل نوعا ما .،
مثلًا :
أن تتقبل ديانته ، مذهبه ، جنسيته ، عرقه ، شكله ولونه ، طريقة لبسه ، و كذلك عقليته ..
و لا أظن أن الكثير يختلف معي بهذه النقاط ، ولكن ذكر أحدهم أن من التعايش أيضا أن تتقبل فئة ” المثليين ” ، وهذا الذي تم رفضه من جهتي ..
السبب بسيط جدًا .،
هذه فئة قد خسف الله بها الأرض قبل آلاف السنين ، و قام عليها عذاب شديد من الله سبحانه و تعالى ..
أن نتقبل هذه الفئة في مجتمع مسلم ، يعني كأننا نقول لله ” ارمِ علينا بعذابك ” !!
نعم نحن نتقبل الانسان بانسانيته و فطرته الطبيعية ، أما من مال عن هذه الفطرة للحرام ، ومن فعل ما يغضب الله على أمة كاملة فهذا مالا يتقبله العقل السوي ..،
دعونا لا نمثل المثالية الزائدة في تقبل كل شيء ، ولنفرق بين ما هو من الطبيعي تقبله و ما هو من غير الطبيعي تقبله .