أَسْتَبْشِرَ اَلْوحَدَاوِيونَ خَيْرًا بإعلان مجلس إدارة النادي المرشح برئاسة أستاذ هَنْدَسَة اَلتَّشْيِيدِ وأبن مكة الباري والنادي الدكتور بسام بن أحمد محمود غلمان، ورفقاه الأفاضل ومن بينهم نَجْمًا زَمَانِهمَا الأستاذ حاتم بن عبد الحميد خيمي الذي سيكون في المجلس من خارجه مسؤولا عن التخطيط، والأستاذ عبد الله خوقير نائبًا للرئيس، والرياضي الخبير تركي مدخلي رئيسًا تنفيذيًا “الرجل المناسب في المكان المناسب”، وباقي المجموعة الافاضل : أحمد شعيب، وعماد العطاس، وأمير فيصل، وأحمد الأمير، وجعفر جمال الليل، وسامي مدخلي، وبندر شتيوي
وَفِي رَأْيِ اَلْخَاصِّ أن “غلمان” هو رجل المرحلة لحاجة النادي الماسة لِلتَّشْيِيدِ ، والبناء ، وأعاد أمجاده، فلا ضير في ذلك لأن ما تحقق له من نجاحات في مواقع مختلفة يجعلنا متفائلين، فهو يتولى منصب أمين مركز الإدارة الشاملة بالهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وبلغ من العمرة أشده فهو في منتصف العقد السادسة من عمره، وتشبع علمًا وخبرةً ، ونجح في أعمال ومهام عديدة، وأبرز نجاحاته عاصر مرحلة مهمة في تشييد قطار الحرمين السريع وأشرف عليها، وتولى الاشراف على قطاع النقل للحجاج والمعتمرين والزوار في وزارة الحج والعمرة وحقق هنالك نجاحات كبيرة، وعضو الهيئة الاستشارية للتنمية الاجتماعية بإمارة منطقة مكة المكرمة
كُنَّا كَوَاحِدِيِّينَ نُطَالِب بتولى زمام الامور في نادينا “المغلوب” على أمرة من ابناء النادي الغيورين، الآن ” جَاكْ يَا مَهَنَّا مَا تَمَنَّى “، فمفاصل مجموعة “غلمان” التى أعتبرها إدارة المرحلة ثلاثة من ابنائها عاشقين ومخلصين ولهم سابقُ خبرة داخل اروقة النادي المكي العريق ، فالرئيس المرشح “ابن غلمان” لعب الكرة في هذا النادي العريق عبر مراحل سنية ولم يبتعده عنه بوجدانه قط وأعرفه عن قرب ، و “ابن الخيمي”، “وخوقير” معروفين كالعلم على راسه نار، و” مدخلي” عرفناه رياضيا من الطراز الرفيع ، عاشقا للطائرة وخادمًا للعبة لسنوات، وباقي المجموعة استقطبوا حسب الحاجة فالخبراء لايجلبون إلا الخبراء أمثالهم ، وبقى أن يستقطبوا الناجحين “شرواهم” في الجانب الفني والاداري للالعاب ، إلى جانب الاهتمام بأدق تفاصيل المركز الاعلامي الذي يعد أحد أجنحة النجاح وروافده
وجميل أن نتابع المجموعة الاخرى المنافسة وقد ضمت أيضا من صفوة رياضيي أم القرى في اعتقادي، برئاسة خالد بن عوض اللحياني، ورفقاه الاعزاء خالد المحمادي، والدكتور نعيم البيحاني، والاستاذ حاتم العميري، والاستاذ خالد السدة
فلاش:
في رأي أن النجاح في إدارة النادي في ظل الفورة الحالية والعناية الفائقة بالرياضة من الدولة – أعزها الله – ، سهل المنال، ويحتاج إلى تشكيلة من أهل الخبرة والعلم، والقيادة المتزنه، متسلحين بدعم العاشقين، والتفاف المحبين، فمن ياتي إلى سدة هذا النادي العريق” المغلوب على أمره “يجب أن يسعى لاعادة امجادة يُغلب مصلحة الكيان على المصالح الخاصة، فيأيها الوحداويون أتحدوا وأتركوا التحزب والحروب المبطنة، وأعملوا مخلصين من أجل هذا الكيان، هَذَا عِلْمِي وَسَلَامَتُكُمْ