
بُويع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، ملكًا للمملكة العربية السعودية في 3 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 23 يناير 2015م
و يصادف اليوم الثلاثاء الثالث من شهر ربيع الآخر ١٤٤٥هـ الموافق ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣م مناسبة هامة في التاريخ السعودي وهي مرور تسعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – مقاليد الحكم ملكًا للمملكة العربية السعودية.
أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 هي خارطة طريق المستقبل الأفضل لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح فقد أسهمت الرؤية خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة، أبرزها تحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملك في قطاع الإسكان، وتطوير قطاعات الترفية والرياضة والسياحة، واستقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل.
كما أن القضاء على الفساد واجتثاث جذوره مهمة وطنية جليلة في سبيل الحفاظ على المال العام وحماية المكتسبات الوطنية، ومنع التكسب غير المشروع الذي ينافي ما جاء به الشرع الحنيف، وإن الدولة ماضية في نهجها الواضح بمكافحة الفساد والقضاء عليه، والإعلان عن كل قضايا الفساد وما تتوصل إليه التحقيقات بكل شفافية.
إن المكانة المرموقة التي تحظى بها مملكتنا الغالية بين دول العالم مصدر فخر لنا جميعا قيادةً وشعباً، فقد حصلت المملكة على مراتب متقدمة في المؤشرات والتقارير الدولية التي تعنى بالتنافسية.
بوركت مملكتنا لما تسعي إليه في خدمة الإنسانية والإسلام والمسلمين.
بقلم: فاطمة بنت عبدالرحمن الملا
ناشطة اجتماعية مهتمة بالتراث والآثار والقطاع غير الربحي وعضوة بالعديد من الجهات غير الربحية