
نُواصِلُ في هذه الأيام المباركة (شهر رمضان المبارك) تقليبَ الصفحات في أرشيف كبار الكشافة (الرواد) في الوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج، وَنُلْقِي الضوء على مشوارهم الكشفي منذ البداية وحتى مرحلة الرواد، متضمنًا جوانبَ عديدة من حياتهم، ونبحرُ وإياكم كل يوم في أعماق ذكريات (رائد، أو رائدة) من الكشافة الذين أمضوا حقبه من أعمارهم في هذا النشاط، وهي كانت ومازالت مليئة بالصولات والجولات والتي أصبحت بعضها من الذكرى، وفي صحيفة شاهد الآن الالكترونية نقدم لكم موجزًا عن “رواد ورائدات” الكشافة والمرشدات في الوطن العربي الكبير.
وضيفنا (الأول) في اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك (الجولة 23) من الإمارات العربية المتحدة عضو في مجلس إدارة لجنة رواد ورائدات كشافة الإمارات، وهو مفوض الإعلام باللجنة وعضو في لجنة الإعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، الرائد الكشفي عبدالله محمد رفيع المنصوري، وهو متقاعد من العمل الرسمي.
عمل معلما وتقاعد مديرا
“المنصوري” بدأ تعليمه منذ نعومة أظفاره تحت إشراف الشيخ محمد عبدالله البديع، حيث تعلم القرآن الكريم ومبادئ الحساب. ثم التحق بالمرحلة الابتدائية في مدرسة سيف اليعربي في العام التعليمي 1959/1960م. استمر في التعليم العام حتى حصوله على الثانوية العامة، ثم عمل معلما في مدرسة أبو عبيد الابتدائية كأول معلم في مدينة كلباء الإماراتية. بعد ذلك، التحق بالتعليم الجامعي في جامعة الإمارات العربية المتحدة وحصل على درجة البكالوريوس في الآداب والتربية. تدرج في عمله حتى أصبح مديرا لمدرسة البثنة الابتدائية، ومدرسة أبو جندل الابتدائية في الفجيرة، ثم مديرا لمدرسة أبو عبيد الابتدائية ومديرا لمدرسة أبو عبيد الثانوية، ومديرا لمدرسة المحمود الثانوية. وهو الآن عضو في جمعية كشافة الإمارات، وعضو في جمعية الهلال الأحمر الإماراتي.
و”ضيفنا” بدأ مشواره الكشفي في مدرسة سيف اليعربي الابتدائية في عام 1963م. خلال مشواره الكشفي، أسس مفوضية كشافة كلباء، وأسس كشافة مدرسة البثنة الاعدادية للبنين، وكذلك كشافة أبو جندل الابتدائية والاعدادية المشتركة للبنين، وكشافة مدرسة أبو عبيد الثانوية للتعليم الثانوي، وأسس أيضًا كشافة مدرسة المحمود للتعليم الثانوي في كلباء.
التكريمات
وخلال مشواره العملي والعلمي والكشفي حصل “ضيفنا “على جائزة خليفة بن زايد للمعلم في العام 1997م ، وشهادة المدير التميز من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، وسام مساعد قائد تدريب من جمعية الكشافة الامارتية ، قلادة مجلس التعاون الخليجي في العام 2010م ، وسام مخيم مجلس التعاون الخليجي الكشفي الثالث بالطائف العام 1992م ، وسام مكتب الشهيد بالكويت في العام 1993م ، ميدالية المحلس الأعلى للطفولة العام 1997م ، وسام المخيم الذهبي من الكويت ، وسام البتراء والمخيم العربي الـ25، وسام الكشاف العربي من المنظمة الكشفية العربية ، وسام الأمانة العامة بالمنظمة الكشفية العربية العام 2004م ، الوسام المقدسي من الاردن في العام 2022م ، وسام الوفاء والعطاء من الكويت في العام 2023م
وخلال مسيرته العملية والعلمية والكشفية، حصل على العديد من الجوائز والتقديرات، ومن بينها:جائزة خليفة بن زايد للمعلم في عام 1997م ، شهادة المدير التميز من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، وسام مساعد قائد التدريب من جمعية الكشافة الإماراتية. ، قلادة مجلس التعاون الخليجي في عام 2010م، وسام مخيم مجلس التعاون الخليجي الكشفي الثالث بالطائف في عام 1992م ، وسام مكتب الشهيد بالكويت في عام 1993م ، ميدالية المجلس الأعلى للطفولة في عام 1997م ، وسام المخيم الذهبي من الكويت، وسام البتراء والمخيم العربي الـ25 ، وسام الكشاف العربي من المنظمة الكشفية العربية ، وسام الأمانة العامة بالمنظمة الكشفية العربية في عام 2004م ، الوسام المقدسي من الأردن في عام 2022م ، وسام الوفاء والعطاء من الكويت في عام 2023م.
مشاركاته
و”لضيفنا” مشاركات عديدة من أهمها: المشاركة في رحلة الأخوة العربية إلى أذربيجان في عام 2018م، والمشاركة في المؤتمر التاسع للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات في القاهرة في عام 2019م، والمشاركة في الملتقى العربي لتفعيل الدور المجتمعي للرواد الكشافة والمرشدات في الكويت في عام 2018م، والمشاركة في اللقاء الرابع للمفوضين الدوليين في تونس في عام 2022م، والمشاركة في الملتقى الإعلامي الأول للإعلاميين الرواد العرب في الكويت في عام 2022م.
وضيفنا خلال مشواره الكشفي شارك في العديد من الفعاليات، من أهمها: المخيم الكشفي الثالث لدول مجلس التعاون في عام 1992م، المخيم العربي في بورسعيد في عام 1994م، والمشاركة في بعثة حج الإمارات في عام 2003م.
هاوي التصوير والتوثيق
والمنصوري، الذي عرفته عن قرب خلال المشاركة في المناسبات لرواد الكشافة والمرشدات العرب في رحلات الأخوة، وفي تواجدنا كأعضاء في لجنة الإعلام والتوثيق في الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، هو رجل ذو سمات مميزة. فهو لا يتحدث كثيرًا، بل يفضل الهدوء والسكينة، ويهوى التصوير والتوثيق. أنا أتابع بشدة حساباته المتنوعة في وسائل التواصل الاجتماعي. نتفق ونتماثل معًا في الهدوء المائل للبرود.
هذا ملخص مشوار ضيفنا في الجولة الثالث والعشرين ، تابعونا غدًا في الجولة الرابع والعشرين مع سيرة أخرى من أرشيف كبار الكشافة والمرشدات.