![محمد برناوي محمد برناوي](https://shahdnow.sa/wp-content/uploads/2023/07/logo.jpeg)
في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك، نستمر في استكشاف أرشيف كبار الكشافة والمرشدات في الوطن العربي الكبير، من المحيط إلى الخليج. نسلط الضوء على مشوارهم الكشفي منذ بداياتهم وحتى مرحلة الرواد، مستعرضين جوانب عديدة من حياتهم. نتنقل يوميًا في أعماق ذكرياتهم، سواء كانوا روادًا أو رائدات، الذين قضوا فترات مهمة من حياتهم في هذا النشاط. تلك الحقبة مليئة بالمغامرات والرحلات التي أصبحت جزءًا من ذاكرتهم، ونحن في صحيفة “شاهد الآن الالكترونية” نقدم لكم موجزًا عن تجارب “رواد ورائدات” الكشافة والمرشدات في هذا الوطن العربي الكبير.
ضيف مختلف جدا
في الجولة الخامسة والعشرين من شهر الله المبارك (الجولة 25)، يظهر ضيفنا الثاني بصفة مختلفة تمامًا عن أقرانه الرواد،فهو ليس لديه سجل طويل في الحياة الكشفية، على الرغم من انضمامه إليها في الصغر، ولكنه لم يستمر فيها ، ومع ذلك، يتميز بأنه من مدرسة “أمير الرواد العرب يوسف مصطفى دندن ، والذي كان أول أمين عام للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، وهو واحد من مؤسسي هذا الاتحاد. هذا الضيف يأتي من الجمهورية اللبنانية بالطبع، وهو عضو في لجنة الإعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، الأستاذ زياد نبيه دندن، الذي وُلِد في العاصمة اللبنانية “بيروت” في العام 1961م. يهتم دندن بإعلام رواد جمعية الكشاف المسلم اللبنانية.
يعمل “ضيفنا” كمعد ومقدم برامج إذاعية وتلفزيونية، وعاش الكشفية بأسمى معانيها بفضل قربه من الراحل يوسف دندن، فوالد ضيفنا “زياد” هو ابن عمّ الأمير يوسف دندن وابن خالته اللزم ، تربى زياد تحت رعاية “دندن”، وهو يعتبره مقامًا شبيهًا بوالده، وكان ممثلًا لأسرة “دندن” في حفل تأبين الراحل “يوسف دندن” في القاهرة، وتم تكريمه في ملتقى الكويت الوطني لرواد الكشافة والمرشدات حين حضوره عن أٍسرة دندن في حفل انتقال مقر الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات من لبنان إلى الكويت .
نشأ في مرحلة امير الرواد
وأكد زياد دندن أن الراحل الأمير يوسف دندن كان شديد الاهتمام بأقاربه وأبناء عمومته، ومن هذا المنطلق، فإن علاقة ضيفنا بالكشافة تعود إلى الجذور الاصيلة على الرغم من عدم ممارستها منذ الصغر.
مؤهلات العلمية
و “دَنْدَن” حاصل على درجة البكالوريوس في قسم الرياضيات الفرع الثاني، في العام 1981م، وأكمل تعليمه حتى السنة الثالثة في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب في الجامعة اللبنانية في بيروت في العام 1984م.
مشواره العملي
عمل “دندن” في مطلع العام 2017 منتجا في مجموعة beIN الإعلامية ، ومن العام 2012 وحتى 2016م عمل منتج أول في قناة الجزيرة للأطفال ، وانتج وقدم برنامج “تيجان النور” المسابقة الدولية لتلاوة القرآن الكريم للأطفال والناشئة في حلقات يومية طيلة شهر رمضان من كل عام على شاشة تلفزيون “ج” tijanannour.net ، ومن العام 2011 حتى 2012م ، عمل كمتعاقد حر ومنتج منفذ لمجموعة أعمال أنتجت لقناة “الجزيرة وثائقية” عبر شركة Golden Vision للإنتاج التلفزيوني ومقرها بيروت ، ومن العام 2010م الي 2011 عمل متعاقد حر ومنتج أول في قناة الجزيرة للأطفال ، أنتاج حلقات الموسم الأول من برنامج المسابقات “بيت العائلة ” ، في عام 2005م إلى 2009 كان معد ومقدم برامج تلفزيون أبو ظبي في الامارات إعداد وتقديم ستين حلقة تلفزيونية حول ” ملامح الإعجاز في القرآن والسنة ” مع العالم والداعية الإسلامي د. زغلول النجار ، ومن عام 2000م وحتى 2005م عمل مدير إذاعة القرآن الكريم من لبنان التابعة لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، ومعد ومقدم برامج في الإذاعة ، ومن عام 1990م وحتى عام 2000 عمل رئيس تحرير قسم المراسلين ومحرر ومقدم نشرات إخبارية وبرامج متنوعة في إذاعة الشرق في باريس
و”دندن” اشرف وشارك على تغطية حرب الخليج الثانية من 1990م الى 1991م ، شارك في تغطية مؤتمر السلام في مدريد (التفاوض العربي الإسرائيلي في واشنطن من العام 1992م وحتى العام 1994م ، شارك في التغطية الميدانية للحرب الاهلية اليمينة من مدينة عدم عام 1994م ، ومثل إذاعة الشرق الأوسط من باريس لتغية مناسك الحج في الأعوام 1995م ، و1997م ، و1998م ،و 2000م ضمن الإذاعات العربية الرسمية
ومن العام 1988م وحتى العام 1990م عمل صحفيا ومقدما للبرامج الثقافية والفنية المنوعة ، ونشرات الاخبار في لتفلزيون الشرق (العري الأمريكي) في مدينة “ديترويت” بولاءة متشغن الامريكية ، ومن العام 1986م إلى العام 1988م عمل مذيعا ومعدا ومقدما للبرامج الثقافية والفنية المنوعة في إذاعة صوت الوطن من بيروت ، ومن العام 1980م وحتى 1985م عمل مذيعا ومقدما للبرامج الثقافية والفنية المنوعة في إذاعة صوت لبنان العربي من بيروت
إلى جانب إعداد وتقديم حوارات تلفزيونية حول قضايا في الثقافة والحضارة الإسلامية في ثلاثين حلقة تحت عنوان ” الأصل والعصر “، و إعداد وتقديم ثلاث عشرة حلقة تلفزيونية بعنوان ” نوافذ على الشرق” عبارة عن لقاء مع مستشرقين، علماء ومبدعين غربيين أسهموا إيجاباً باتجاه الثقافة والحضارة العربية والإسلامية وتوثيق لمسيرتهم.
عرفته افتراضيا
و “ضيفنا” عرفته افتراضيا وتجمعنا الاهتمامات الإعلامية ، وعضويتنا في لجنة الاعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات ، وعند التواصل معه وجدته متعاونا متواضعا قدم سيرته الكبيرة جدا بتواضع ، عرف عن نفسه بمهارة الإعلامي المحترف
تمامًا، هذا ملخص جيد لمشوار ضيفنا في الجولة الخامسة والعشرين. ترقبوا الجولة القادمة لمزيد من السير والتجارب الملهمة من أرشيف كبار الكشافة والمرشدات.