تَرَجَّلَ الوجيه الأستاذ عبد القادر نوح إبراهيم يوسف فلاته المولود في الحادي عشر من شهر شوال في العام 1385هـ ، المصادف للثاني من شهر فبراير من العام 1966 م عن صهوة العمل الرسمي، بعد مشواره طويل دام لنحو 3 عقود تنقل خلالها بين أروقة أمانة العاصمة المقدسة متجولا بين إدارات وأقسام مختلفة، تولى خلالها مهام عدة كان خلالها مثالا للبذل والعطاء ، ضاربا أروع المثل في خدمة دينه ومليكة ووطنه متسلحا بالأمانة والإخلاص وحب العمل، وكُرم في حفل معايدة الأمانة بمناسبة عيد الفطر المبارك هذا العام (1445) 2024 م
و “فلاته” بدأ الخدمة في (1410 هـ) 1989 م، في بلدية جرول الفرعية سابقا، ثم أنتقل للعمل في بلدية العتيبية الفرعية وعمل بها لفترة وجيزة لم تتجاوز الأربعة أشهر، لينتقل بعدها للعمل في بلدية الشرائع الفرعية وقضى بها الفترة الأطول في خدمته في الأمانة عموما في الفترة حيث بلغت “عشر” سنوات بدأت من العام 1412 هـ وحتى العام 1422 هـ، بعدها أنتقل إلى بلدية المعابدة الفرعية
وخلال عمله كُلف “فلاته” بمهام عدة بدأ من الاتصالات الإدارية (الصادر والوارد)، ومراقبة مخالفات إنشاء المباني، إلى جانب العمل في قسم مراقبة الأسواق، وقسم السنترال “المقسم”
و”فلاته” كافح في مشواره الطويل في الخدمة حيث بدا على بند الأجور المقطوعة الفئة (أ)، ثم ترقى إلى الفئة (ب)، ثم الفئة (ج) وجميعها في بلدية الشرائع الفرعية، وفي بلدية المعابدة الذي عملها بها نحو خمس سنوات تجول على جل الأقسام بها، بعدها كُلف بالعمل في المركز الرئيسي (مقر الأمانة) للعمل في مكتب الأمين نحو 19 عاما كانت حافلة، وتدرج في ترقياته الوظيفية، اعتبارا من العام 1429 هـ بموجب المرسوم الملكي المتضمن ترسيم العاملين على بندر الأجور، ونال المرتبة “الخامسة” بنظام الخدمة المدنية، ليواصل ترقياته، ونال من ضمنها المرحلة الاستثنائية مرتبتين في مدة وجيزة، لينتهي مشواره الحافل على المرتبة “الثامنة” في نظام الوظيفة العامة بوزارة الخدمة المدنية
و “فلاته” متزوج ورب أسرة وأب لسبعة أبناء، تقاعد ليواصل أعداد أبنائه للخدمة في مواقع مختلفة، نتمنى له حياة سعيد وحافلة، ومرحلة جديدة من عمره