نفذت جمعية البيئة الخضراء مبادرة وطنية ضمن أسبوع البيئة في نسخته الخامسة 2024 والتي تحمل شعار تعرف بيئتك وذلك بالقيام بتنظيف شاطئ ميناء العقير التاريخي وقد شارك في المبادرة أكثر 130 متطوع من الشباب والشابات ممن لديهم الحس البيئي والرغبة في التطوع
وعلى مدى يومين (الجمعة والسبت) ٣-٤ مايو جمعت خلالها الفرق التطوعية الكثير من النفايات المتروكة على الشاطئ والمنتقلة عبر الرياح وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وأمانة الأحساء استطاعة الفرق التطوعية جمع أكثر من 1200 كيلو من النفايات جلها من العبوات البلاستيكية والأكياس المتناثرة والتي تؤثر على الكائنات الحية والأحياء البحرية.
وقد عبر المشاركون عن سرورهم بالقيام بهذه المبادرة شاكرين جمعية البيئة الخضراء بمحافظة الأحساء هذه الجهود المتميزة.
فيما أوضح المهندس فاضل السماعيل ( عضو الجمعية) أن هذه المبادرة جاءت بالتزامن مع أسبوع البيئة السعودي وأننا في صدد إطلاق العديد من المبادرات وورش العمل التي تساهم في زيادة الوعي البيئي بالمحافظة مع تتكاتف الجهات الرسمية والشركات الخاصة للمساهمة في الحفاظ على بيئة الاحساء ومكوناتها الطبيعية.
وقد شاركت في هذه المبادرة عدد من الفرق التطوعية منها فريق أغصان البيئي، فريق همام التطوعي، فريق سفراء البيئة، فريق ورود نوارة التطوعي.
كما شارك عدد من النشطاء البيئيين بالمملكة منهم الاستاذ عبدالعزيز العقيل ومحمد صالح الحمود وسعد العجمي وكذلك مجموعة من المقيمين السوريين بالمملكة.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للجمعية صرح
أن المبادرة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية المحافظة على البيئة لدى أفراد المجتمع والمساهمة في المحافظة على الموارد الطبيعة التعريف بجهود المملكة لحماية البيئة وبالأنظمة والقوانين المرتبطة بحماية البيئة.
مشيرا إلى أن عدد المشاركين المسجلين في المبادرة أكثر من ١٣٠ متطوع يمثلون فرق تطوعية من بعض مناطق المملكة منها فريق همام التطوعي وجميعة المحترفون للبحث والإنقاذ وكذلك سفراء البيئة وفريق أغصان البيئي.
وأشار البوحويح تنطلق أهمية هذه النشاطات للحفاظ على الحياة البحرية وتحقيق الاستدامة البيئية والحد من استخدام المواد البلاستيكية والتشجيع على استخدام مواد صديقة البيئة والتي يمكن اعادة استخدامها. وأضاف أنه بلاشك المبادرة تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة من خلال تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والمحافظة على الموارد الطبيعية بما ينعكس على زيادة السياحة الطبيعية وزيادة عدد المتطوعين المشاركين في تحقيق التنمية.
وأردف قائلا أن رسالتنا منها يدا بيد لتحقيق الأهداف العظيمة التي وضعتها قيادتنا حفظها الله للمحافظة على البيئة والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠