
أقيم ضمن أعمال ملتقى تبوك الدولي الأول لتعزيز الصحة في يومه الثاني، عدد من الجلسات الحوارية لمناقشة تعزيز الصحة الأسرية، بمشاركة أكثر من 18 متحدثاً من مختلف التخصصات الطبية والقطاعات ذات العلاقة.
وشملت الجلسة الأولى مناقشة تعزيز صحة المرأة والطفل، والعنف الأسري ضدها، وتنظيم الأسرة، والتثقيف الصحي للمرأة، ودور الرضاعة الطبيعية في صحة الأم والطفل، فيما ناقش المختصون في الجلسة الثانية التي حملت عنوان ” صحة البالغين وكبار السن “؛ صحة المراهقين، وتطعيماتهم، وأهمية الفحص لهم ما قبل الزواج، وكيفية تعزيز الصحة النفسية لهم، وصحة كبار السن، والتثقيف الصحي ورعاية المسنين.
بعد ذلك انطلقت أعمال الدورة النقاشية الثالثة من فعاليات المؤتمر حيث تناول المختصون فيها؛ نمط الحياة الصحي للأسرة ( الغذاء المتوازن )، التحكم بالوزن في الرياضة والصحة، ونمط النوم الصحي، ليختتم المؤتمر أعمال اليوم الثاني بنقاش مشاكل السمنة، وإعطاء نظرة عامة عنها، وأهمية العلاج السلوكي المعرفي للبدناء، إضافة إلى الدليل البحثي على أهمية نمط الحياة الصحي، ودور التثقيف الصحي لمصابي السمنة.
إلى ذلك أكد رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور طارق محمد شقران، أن الملتقى يُعد باكورة اللقاءات العلمية المتتالية، التي سيتم فيها توسيع مفهوم تعزيز الصحة لدى مقدمي الخدمة العاملين بالقطاعات الصحية المختلفة، واستعراض المستجدات من طرق ووسائل تعزيز الصحة في هذا العصر الرقمي الحديث، مشيراً إلى أن الملتقى سيتناول مثلث تعزيز الصحة الذي يشمل التوعية الصحية، وإجراءات الوقاية وتدابير الحماية، إلى جانب تناول الموضوعات الصحية الهامة، كالوزن المثالي والغذاء المتوازن والرياضة المنتظمة، وأهمية التطعيمات ومعايير السلامة في الغذاء والدواء ومكافحة الإدمان والتوقف عن التدخين.