قائد الحزم والعزم في الداخل والخارج سيدي سلمان يضرب بيدً من حديد على كل من سولت له نفسه المساس بمقدرات الوطن والعبث بأموال الخزينة العامة للدولة من سلب ونهب وتسهيل وتزوير وتلاعب وتآمر ورشاوي وغسل الأموال والذي يتسبب في هدر قوائم الدولة وإضعاف قوة نماءها وتعطيل جودة بناءها ورقيها وتأخير تنفيذ الخطط التنموية المستقبلية فيها، وإستغلال رفع التكلفة الوهمية والخيالية للمشاريع الوطنية والتي تفوق التكلفة الطبيعية بمبالغ هائلة وماهولة وطائلة مقارنة بالمشاريع والمبالغ الفعلية وذلك بإتفاق وتخطيط أصحاب النفوذ والسلطة وكبار المسؤولين والمنفذين أمراء ووزراء ومسؤولين ورؤساء لاستغلالها منهم لمصالحهم الشخصية والذين غلبوا مصالحهم على مصلحة بلادهم ووطنهم وأبناءه، وخانوا الأمانة والوفاء بالعهد للحفاظ على وطنهم ومقدراته واعتدوا على المال العام ولم يردعهم الوازع الديني ولاذمة ولاضمير وبلا وطنية، مستغلين مراكزهم ونفوذهم ومناصبهم التي اؤتمنوا عليها في التطاول على أموال الدولة وإساءة استخدامها واختلاسها، متخفين بعباءة الشرف والأمانة لإخفاء أعمالهم الشنيعة، برفقة أحزابهم وأعوانهم المتهاونين والمتعاونين معهم ومن ساعدهم في ذلك التقصير وإخفاء الحقائق والتستر عليها مما أدى الى ضعف جودة البنية التحتية للدولة وفشل المشاريع الجوهرية فيها وخسارة وإغلاق المؤسسات والشركات بسبب تهكمهم وأفعالهم، وفوق ذلك التدليس والكذب مما حال دون إطلاع قيادة هذه البلاد على حقيقة هذه الجرائم والأفعال المشينة وعرض عليهم التقارير الكاذبة والتي تحمل معلومات غير صحيحة وما تتوافق مع أهدافهم المسمومة والمدسوسة فكم من المشاريع التي تم إنشاءها على الورق ولم ترى النور على أرض الواقع وكم من الأملاك التي تم سلبها من غير وجه حق وكم من الأمور التي تم تمريرها بطرق التلاعب وكم من الأموال العامة التي تم سرقتها بيد عصابة النهب فهل يستحق منا هذا وطن العز المملكة العربية السعودية.
سيدي سلمان حكمت وأمنت وانذرت فضربت فاوجعت أدامك الله عزاً وذخراً وفخراً للإسلام وللمسلمين وللوطن وأبناءه وجعلك الله شوكة عصية في حلوق الحاقدين الحاسدين البغاة الطغاة الضالين المضلين وسيف مسلول على المجرمين السارقين العابثين بمقدرات الوطن وأمواله والعاصفة ستجر وتجرف كل من أساء وأفسد بمقدرات الوطن ولن تبقي منهم ولن وتذر باْذن الله. حزم وعزم لوطن مشرق باْذن الله.