يتوج حوالي 90 لاعبا سابقا لكرة القدم ومختلف الرياضات بالمملكة خلال حقبة السبيعنات بجائزة (عطاء ووفاء)، حيث كشفت اللجنة التنفيذية القائمة على الجائزة أسماء اللاعبين المكرمين غداالاثنين الموافق 24 صفر 1439 هجرية، في إثنينة أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الذي أيد الفكرة منذ بداياتها، وتعهد برعايتها.
وكشفت اللجنة عن أسماء 36 لاعبا من رواد لعبة كرة القدم في المنطقة الشرقية وهم، من الدمام: صالح خليفة، سلمان حمدان، عبدالقادر عيدان، مفتاح غريب، عيسى خليفة، سالم حسين، يعقوب يوسف، عثمان صالح، عيسى حمدان، حمد يوسف، أحمد جاسم، أحمد محمد، محمد عبدالله، عنبر قاسم، أحمد داوود، أحمد علي.
ومن الخبر: ناصر عيد، عبدالله محمد، سعود جاسم، إبراهيم خميس، محمد زايد، عبدالرحمن سالم، وجدي مبارك، عبدالله جاسم. ومن القطيف وسيهات: عثمان محمد، سعد محمد، حسن محمد، جاسم عيسى. ومن الأحساء: عبدالرحمن سعد، إبراهيم عبدالله، حمد محمد، مرشد محمد، عبدالرحمن الشبيكي، محمد عبدالله، أحمد عبدالعزيز، عبدالعزيز محمد.
كما كشفت اللجنة عن أسماء 28 لاعبا من رواد ألعاب رياضات أخرى وهم: في كرة السلة: عبدالعزيز سعود، أحمد سعيد، عبدالله أحمد، ناجي عبدالله. وفي كرة الطائرة: فيصل سلمان، شوقي حسن، محمد سلمان، مكي حبيب. وفي كرة اليد: د.عبدالعزيز عبدالكريم، عبدالعزيز سعد، فيصل راشد، عبدالكريم خليفة. وفي ألعاب القوى: عبدالوهاب أحمد، حسن عبدالكريم، فيصل عبدالعزيز.
وفي سلاح الشيش: صاحب السمو الملكي الأمير حمود بن سعود بن عبدالعزيز، م. ميلاد فؤاد، علي أحمد، رياض يوسف، عبدالعزيز كامل. وفي السباحة: علوي محمد، فاخر حسن، صالح حسن. وفي الجودو: د.عبداللطيف صالح، م. خالد صالح. وفي الدراجات: صلاح خليفة، عبدالله مكي، فهد محمد.
وكشفت أيضا عن أسماء 19 لاعبا سابقا من أصحاب المعالي، ومدراء الشركات، والعسكرين، ورجال الأعمال، وكذلك الإعلاميين، والمعلقين الرياضيين، الذين خدموا الرياضة السعودية، وأصبحوا فيما بعد نجوما في المجتمع السعودي، حيث سيتم تقديم جوائز فخرية لهم.
وهم: رئيس أرامكو سابقا أ. عبدالله صالح، رجل الأعمال أ. خالد الزامل، نائب الرئيس السابق لأرامكو م. عامر السليم، صاحب المعالي م. محمد السويكت، رجل الأعمال د. هلال الطويرقي، عضو مجلس الشورى سابقا د. صالح الدوسري، الأكاديمي د. إبراهيم المطرف، رجل الأعمال م. عبدالله السيهاتي، مدير عام مصلحة المياه سابقا م. أحمد البسام.
ونائب الرئيس السابق لأرامكو أ. أحمد النصار، الأكاديمي صاحب المعالي د. خالد البويشيت، واللواء ركن المتقاعد بالقوات البحرية فهد الكيال، والعسكري المتقاعد الرائد ناصر الشويعر، ورجل الأعمال أ. محمد المطرود، والأكاديمي د. راشد الدوسري، واللواء عسكري المتقاعد محمد الشلفان، والعسكري المتقاعد العقيد سعيد الدوسري، والعسكري المتقاعد المقدم أحمد الطاسان، ورجل الأعمال أ. عثمان باطوق.
كما كشفت عن أسماء اللجنة الفنية للجائزة الذين سيتم تقديم جوائز تقديرية لهم، أثناء الحفل وهم: علي العشبان، علي البلوشي، حمد الخاتم، مكي عبدالله، يوسف المنصور، يوسف الياقوت، محمود التميمي، محمد الدشيشي، مبارك المبيريك، حسن الخباز، د. حبيب الربعان، د. عبدالعزيز المصطفى.
وكذلك اللجنة التنفيذية وهم: محمد الحماد، خالد العرفج، د. محمد الشيخ، علي الحميدان، فيصل الدغيثر، بدر الرجيب، هاني القباع، محمد الزهراني، مشاري البشيري، سيف الحارثي، سعود الكلثم، شاجع أبا الحارث، مشعل الجويرة، إبراهيم الضلعان، عبدالكريم الخطيب، حمود الخالدي.
ويشار هنا إلى نخبة من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية هم من أطلقوا هذه الجائزة من المنطقة الشرقية، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
وفي ذلك يقول رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخ عبدالعزيز التركي أن احتضان سمو أمير منطقة الشرقية لهذه الجائزة الوطنية يعتبر مشجعا ومحفزا لانطلاقها واستمرارها، حيث وجه سموه بأن تشمل جميع رواد الألعاب الرياضية في المملكة، ثم توسيعها لتشمل جميع المجالات والاختصاصات المتنوعة، الهدف منها الاحتفاء بإنجازات المبدعين، والإشادة بهم، وتكريمهم على اختلاف إنجازاتهم.
من جهته أفاد الأمين العام للجائزة الدكتور سامر الحماد أن هذه الجائزة الوطنية تعتبر حجر زاوية لتكريم هذه المجموعة من رواد الرياضة في حقب مختلفة، حيث بدأت بحقبة التسعينات وماقبلها العام الماضي وكانت مقصورة على رواد كرة القدم البالغ عددهم 33 لاعبا حسب اختيارات لجنتي الترشيح والترجيح في الجائزة.
من جهته وصف رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة المهندس صلاح الشيخ الدورة الثانية للجائزة بأنها ”ليلة ترتسم فيها أجمل لوحة فنية تمزج ما بين دفق العطاء وحضن الوفاء“، مضيفا أن هذا الوفاء يأتي من قبل المجتمع للشخصيات الرياضية التي قدمت وأعطت وضحت من دون مقابل في زمن تغلب عليها البساطة في الحياة، والانسجام والتعاون والتكاتف الاجتماعي، إنه زمن السبعينات.
وأكد أن تكريم الجائزة لنخبة من الشخصيات الرياضية هي بمثابة تكريم لجميع الرياضيين في تلك الحقبة الزمنية، حيث تتم علمية ترشيح وترجيح أسماء الرواد وفق آلية تنظيمية وممنهجة، ومن خلال مقاييس واضحة لاختيار هذه النخبة من الذين بذلوا الكثير من العطاء في تأسيس الرياضة بالمملكة.
من جهة أخرى أفاد مستشار التنمية المستدامة وعضو اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتور محمد الشيخ، أن مثل هذه الجوائز الاجتماعية لتكريم لرعيل الأول الذين أسهموا في إنشاء وتطوير الرياضة الوطنية، تعتبر من الركائز المهمة في دعم فكرة الاستدامة الإجتماعية.
وأضاف أن الجائزة لم تجتذب الأجيال السابقة فحسب في التكريم، بل اجتذبت أيضا الأجيال الجديدة من الشباب، حيث بدأ الحديث عنها في أوساطهم، موضحا أن الجائزة تعتبر حافزا ومشجعا لهم في المضي قدما تجاه التميز الرياضي، ليكونوا في يوم من الأيام ضمن قائمة المكرمين بالجائزة.
يذكر أن جائزة عطاء ووفاء اتخذت من سعف النخلة رمزا لدروعها التذكارية، وذلك لما يحمله السعف من معان ترمز إلى العطاء و الوفاء في التراث العربي، وهو شعار للمدح والثناء أيضا. كما أنه يعكس الدلالات الحقيقة لشجرة النخلة التي تعد أيضا رمزا للوطن والوطنية، حيث كانت المملكة من أوائل دول العالم التي وضعت النخلة رمزا للحيوية والنماء والرخاء في شعارها الوطني، لذلك استحق المكرمون من رواد الرياضة في المملكة هذا الوفاء من قبل أهل الوفاء الذين تربوا على عطاء النخلة ووفائها، كيف لا وهي من مقومات الحياة في جزيرة العرب.