أصدر مجلس إدارة الشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران (إحدى شركات الخطوط الجوية العربية السعودية)، قرارًا يقضي بتعيين المهندس علي العشبان مديرًا تنفيذيًّا للشركة.
ويُعد المهندس العشبان من الكوادر الوطنية المتميزة؛ حيث يحمل درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية بعلوم الطيران بمرتبة الشرف، ودرجة الماجستير بمرتبة الشرف في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالإضافة إلى رصيدٍ كبير من الخبرات التخصصية في مجال صناعة الطيران والإدارة المؤسسية، من خلال ما تبوأه من مناصب إدارية رفيعة بالعديد من المؤسسات والشركات المحلية والعالمية.
وبدأ المهندس العشبان مسيرته المهنية بإدارة الطيران في أرامكو السعودية، وشارك في تأسيس برنامج تحديث أسطول الأجنحة الثابتة والدوارة للطائرات، وبرنامج منظومة كفاءة عمليات الصيانة، وغيرهما من البرامج الفنية المتخصصة، إضافةً إلى توليه عددًا من الوظائف الرئيسة في شركة أرامكو، مثل مشروع توليد الطاقة المزدوج بأسلوب التخصيص، وعمليات الغاز والتخطيط والخدمات الصناعية.
كما شارك في العديد من التدريبات الدولية؛ منها برامج التدريب بالتوظيف في إحدى شركات الطيران الأمريكية، وأشرف على مشاريع أرامكو في بنك “بي إن بي باريبا”، وغيرها من البرامج التي تختص بمشاريع إصلاح وصيانة الطائرات ومحركاتها في الشركات ذات علاقة.
وتولى المهندس العشبان أيضًا مهام تمثيل شركة أرامكو السعودية بمقرها الرئيس في لندن في مجال مبيعات النفط والتسويق عضوًا منتدبًا بأقاليم أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ثم انتقل بعد ذلك إلى قسم التخطيط بأرامكو السعودية، وبعد ذلك انتقل إلى شركة “أرامكو جون هوبكنز الطبية” ليعقب ذلك انضمامه إلى شركة تكسترون للطيران (مصنعي سيسنا وكينج إير) بمقرها بمدينة دبي نائبًا أعلى للمبيعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند.
وعُيِّن العشبان أمينًا عامًّا لأول جمعية للتكرير -ومقرها البحرين- وممثلًا عن أرامكو السعودية، وبابكو البحرين، وشركة البترول الدولية، وبتروليم الكويت، ثم انضم إلى المكتب الدولي للشراكات الاستراتيجية السعودية بالرياض، وهو الكيان الذي أنشئ حديثًا بالمملكة في إطار مجلس الشؤون الاقتصادية والإنمائية المسؤول عن الشراكات الاستراتيجية للمملكة مع الدول الأخرى، كما أنهى عدة برامج تنفيذية عديدة، مثل “برنامج تطوير القيادة التنفيذية في ستانفورد” وغيرها من البرامج رفيعة المستوى.
وينتظر أن يضيف العشبان برصيده العلمي وخبراته الواسعة والمتنوعة، بُعدًا جديدًا لإمكانات شركة الخطوط السعودية لهندسة وصناعة الطيران المتميزة في قطاع صيانة الطيران، خاصةً مع اقتراب استحواذ الشركة على جميع خدمات صيانة الطائرات التجارية داخل المملكة، وكذلك المشارَكة مع الفريق التنفيذي بالشركة وجميع الزملاء للانطلاق بالشركة لتكون قوة إقليمية في قطاع صيانة وإصلاح الطائرات وأجزائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم، وتقديم تجربة جديدة في مجال صيانة وإصلاح الطائرات بمرافق الشركة بمستويات قياسية تواكب أعلى المعدلات العالمية في هذا المجال.
يذكر أن طموحات السعودية لهندسة وصناعة الطيران، لا تتوقف عند توفير خدمات مميزة لشركات الطيران التجارية فحسب، بل تمتد أهداف الشركة الاستراتيجية لتشمل مشاريع الدفاع الجوي من أجل استيعاب الطلب المتزايد على هذه الصناعة. ومؤخرًا زادت قدرات الشركة لتشمل صيانة الطائرات العسكرية من نوعي MRTT وC130.