
ودعت مدينة العمران بالأحساء أمس الخميس الحاج الملا حسين بن حسين بن علي العبدالله – أحد أبرز رجالها الكبار وأحد علماء الرعيل الأول ومعلمي القرآن الكريم وتدريسه وتحفيظه – وذلك بعد صراع طويل مع العجز والمرض ، بعد عمر طويل أفناه في التدريس وخدمة أبناء مدينته وذلك بتعليمهم وإقامة الدروس والمحاضرات – وقد أودع جثمان الملا حسين الثرى في مقبرة العمران الجديدة بطريق الأصفر في جنازة مهيبة شهدتها جموع غفيرة من مختلف مدن وقرى الأحساء والوافدين من خارجها في أجواء محزنة تعكس مدى ثقل هذه الشخصية على المستوى الإنساني والعلمي – وإشتهر العبدالله بالورع والتواضع – وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة وتتلمذ على يديه أعداد كبيرة من الطلاب الذين يدينون له بالفضل في ذلك .
التعليقات 1
1 pings
جعفر الخلف
28/12/2024 في 1:25 م[3] رابط التعليق
رحم الله الفقيد السعيد وفد على ربه بقلب طاهر حشره الله مع محمد وآل محمد.