
في حدثًا سنويًا يزهو بالتراث الأحسائي وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز تم تدشين مهرجان التمور في نسخته العاشرة، ويأتي هذا المهرجان في كونه أحد أهم الفعاليات الثقافية والاقتصادية التي تحتفي بتراث النخيل العريق الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأحساء
كما يحتفي بجمال النخيل وعراقة ثماره التي ارتبطت بالحضارات الإنسانية منذ آلاف السنين، ويمثل هذا المهرجان منصة حيوية تجمع بين الأصالة والحداثة، مُبرِزةً الدور الكبير للتمور في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومنها:
– اقتصاديًا: يعزز التسويق المحلي والعالمي للتمور، مما يدعم نمو الاقتصاد الوطني.
– ثقافيًا: يسلط الضوء على التراث الزراعي ويربط الأجيال الحاضرة بالماضي العريق.
– بيئيًا: يشجع على زراعة النخيل كوسيلة لتحقيق الاستدامة البيئية ومواجهة التصحر.
والجدير بالذكر أن المهرجان يضم 7 أقسام رئيسية تضم حزمة من البرامج الثقافية والترفيهية وهي ( واحة التراث ، واحة الإبداع ،الفريج التراثي ، واحة الأحساء المبدعة ، واحة الطفل ، الساحة الداخلية ، مسرح القلعة )
وقدّ وجّه هذا المهرجان رسالة حضارية إلى العالم مفادها أن التمر ليس مجرد منتج غذائي، بل هو رمز للأصالة والاستدامة، كما يُبرز الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع وتحقيق التنمية المستدامة التي تجمع بين احترام التراث والابتكار
ونفخر في صحيفة شاهد الآن بهذه الاحتفاءات التي تُرسخ مكانة التمور ككنز وطني وثقافي يستحق الفخر والاهتمام.