
في ليلة من الليالي السعيدة والتي حُفت بالحب والوفاء من الكرام للكرام إنها ليلة الوفاء .
في ليلة ظهرت فيها جميع عناوين الوفاء تم تكريم الأستاذ مشاري بن عبدالله الصعيري بمناسبة تقاعده لوصوله إلى السن النظامي وقد تم تكريمه من قبل زملائه في مدرسة تحفيظ القرآن الابتدائية بنمران ببيشة وشاركهم زملائه في مدرسة فلسطين ومدرسة السعودية سابقا وعدد من المعلمين في مدارس أخرى.
وقد حضر المحتفى به إلى الحفل برفقة الشيخ مشاري الصعيري والشيخ عبدالله بن مشاري الصعيري واللواء دكتور محمد بن عبالله الصعيري وأولاده وعدد من أخوانه ومحبيه في قاعة ماجستي للاحتفالات ببيشة.
وقد كان في استقباله زملائه ومحبوه ممن عملوا معه في الميدان التعليمي .
وفور وصوله الى القاعة أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة تخلله عدد من الفقرات الشعرية والكلمات التي جسدت محبة هذا الرجل ومدى مايظهره زملائه له وقد كان هناك عرضا لمسيرة المحتفى به بعد ذلك تم تقديم الهدايا والدروع للمحتفى به من قبل زملائه ومحبيه.
مما يجدر ذكره أن المحتفى به من مواليد محافظة بيشة وقد تلقى تعليمه في عدد من مدارس بيشة بجميع المراحل ثم عمل مديرا لمدرسة الفلاح بالحمة ثم مديرا لمدرسة فلسطين ثم مديرا لمدرسة السعودية سابقا بعد ذلك أستقر به المطاف إلى مدرسة تحفيظ نمران الابتدائية وقد كان مثالا للمدير المميز والناجح والمحب لزملائه والموجه والمربي لابنائه الطلاب .
وقد كان الشعور لايوصف للمحتفى به في هذا الكرنفال المميز .
وقد قدم المحتفى به شكره لزملائه على هذا التكريم وعلى هذه الحفاوة المميزة وقدم شكره لمن شاركه هذه الفرحه من أعمامه وإخوانه وأبنائه وسائلا الله أن يوفقه في حياته الجديدة وداعيا لزملائه بالتوفيق لماغمروه به من حب ووفاء وتقدير ومقدما لهم النصيحة أن يهتموا بالجيل الذي يقوموا بتعليمه موضحا أن المعلم هو المربي والأب والموجه وأنهم حملوا أفضل رسالة إنها رسالة الأنبياء.
بعد ذلك أُخذت الصور التذكارية ثم تناول الجميع وجبة العشاء التي أقيمت بهذه المناسبة.

Screenshot