مرت جولة الأساطير في الأسبوع الماضي وقد لاحظ الكثير من القدساويين عدم قيام نادي القادسية بالخبر بتكريم أحد أساطير النادي الذين ابدعوا لسنوات وحققوا إنجازات عظيمة وصلت لكأس آسيا عام 1993 ومن بعدها كأس ولي العهد، إلا وهو صالح القنبر الذي لا يختلف عليه اثنان بأنه خدم النادي وكان هدافاً ساطعاً في هجوم الفريق، وحاولت كبريات أندية الدوري السعودي آنذاك ضمه لكشوفاتها لكن القادسية ظل متمسكاً حتى اعتزاله اللعب، وقدم صالح القنبر في عهده مستويات مميزة وعاليه وسبق اختياره للمنتخب السعودي وأشرف على تدريبه الكثير من المدربين العالميين يثق في مقدمتهم شيخ المدربين الوطنيين خليل الزياني، هذا إضافة لتميزه في القادسية كان هدافاً نادراً، وله سجل حافل بالإنجازات مع الفريق وقدم خلال فترة تمثيله للقادسية المستويات المتميزة التي قرنها كهداف نادر للفريق، ولكن القدساويون لديهم تساؤل لدى الإدارة: لماذا لم يتم تكريمه من ضمن أساطير النادي الذين يفتخر بهم؟!.
التساؤل ينم على حب القدساويين لنجمهم الكبير في أخلاقه والأمور الأخرى وعتاب لإدارة النادي لعدم تكريم أحد رموز النادي.