
أعلن القائد الكشفي والزميل الحبيب الأستاذ محمد بن أحمد الزبيدي مساء الجمعة غرة شهر شعبان الجاري 1446هـ عن اختتام آخر مشاركاته الكشفية الرسمية تحت مظلة ثانوية الخليفي، بعد سنوات حافلة بالعطاء والتجارب الثرية، كان آخرها خدمة ضيوف بيت الله الحرام.
وقد أعرب (الزبيدي) عن مشاعر الفخر والامتنان، مؤكدًا أن الكشافة لم تكن مجرد نشاط، بل تجربة متكاملة غرست فيه قيم البذل والانضباط والعمل الجماعي. وأضاف: “لقد كانت الكشافة جزءًا أساسيًا من مسيرتي المهنية، حيث مارست خلالها دور المربي والمعلم والقائد، مما أسهم في صقل مهاراتي الحياتية ومدّ لي جسورًا من العلاقات التي لا تُقدّر بثمن.”
وأشير إلى العلاقة الوطيدة التي جمعتني بالزبيدي ، حيث رافقته في درب الكشافة لسنوات طويلة، وتشاركا معًا العمل في الإعلام الكشفي، و “كان صديقًا صدوقًا، ورفيقًا محترمًا لم يتكرر في حياتي مثله. كان دائم الابتسام، مرحًا، يجمعني به كيمياء الهواية، وفيزياء المهمة، وجغرافية المكان. أشهد أنه رجل أنيق القول، حسن الملبس، طيب اللسان، سامي الأخلاق.”
غرة الشهر انتهي عمله الرسمي الكشفي ، لكن الكشافة ستظل تجمعنا ماحيينا والاخوة رابطنا القوى الذي لايقدم ولا ينتهي ، فهي متجذرة في أعماقنا وستبقى جزءًا من حياتينت ما حيينا ، بإذن الله.”