
في ليالي رمضان الهادئة ، حيث يمتزج عبق الذكريات بروحانية الشهر الكريم ، تفتح لكم نافذة جديدة على الجانب الاخر من حياة رواد الكشافة العربية عبر زاويتنا اليومية( نافذة رمضانية) بعيدا عن الأوسمة والمخيمات والملتقيات، نقترب من تفاصيل يومياتهم ومجالات إبداعهم خارج إطار العمل الكشفي
في حلقة اليوم نطل على حياة الرائد الكشفي محمد بكر برناوي من المملكة العربية السعودية المولود عام1961 في مكة المكرمة وهو رب أسرة يعشق السفر ويهوى الرياضة ، زار 72 دولة حول العالم كان في نصفها مرافقا إعلاميا للمنتخبات الوطنية والبعثات الرياضية في مختلف الرياضات..
ويقول الرائد محمد برناوي :
مسيرتي الرياضية بدأت منذ الطفولة، سواء في المدرسة أو الحي، ثم انضممت إلى نادي مكة الرسمي الأول (الوحدة)، حيث لعبتُ كحارس مرمى في فئات الناشئين والشباب، وصولًا إلى الفريق الأول. ومثلت النادي في الدوري المشترك، كما مارست ألعاب القوى، وتخصصت في الوثب العالي، حيث كنت من أبطال منطقتي، ومثلت منتخب مدارسها، وكذلك النادي في عدة بطولات. وعلى مستوى الحي، لعبت ضمن أحد أشهر أندية أحياء مكة المكرمة، كما تشرفت بتأسيس نادٍ رياضي معتمد في حينها.
بعد التوقف عن ممارسة الرياضة، واصلت العمل فيها، فتوليت إدارة فرق مختلفة داخل النادي، شملت ألعاب القوى، وكرة القدم، وألعاب الدفاع عن النفس. ثم انتقلت إلى نادي حراء بمكة المكرمة، حيث شغلت عضوية مجلس الإدارة لأكثر من خمس سنوات، قبل أن أصبح عضو شرف بالنادي.
وأضاف قائلا:
لم تقتصر مسيرتي الرياضية على الأندية، فقد مثلت منتخب جامعة أم القرى لكرة القدم خلال فترة دراستي، كما انضممت إلى رابطة الهواة الفرعية لكرة القدم في مكة، وترأست لجنة الإعلام بها لفترة. كذلك كنت عضوًا في المركز الإعلامي للاتحاد السعودي لألعاب القوى لأكثر من 10 سنوات.
وفي مجال الصحافة الرياضية يقول :
عملت لأكثر من 10 سنوات، حيث شغلت منصب محرر رياضي في:
- جريدة الندوة المكية
- ملحق عالم الرياضة بجريدة الشرق الأوسط اللندنية
- جريدة النادي التابعة لمؤسسة عكاظ
- الميدان الرياضي بجريدة اليوم السعودية
- كما كنت مراسلًا رياضيًا لإذاعة UFM لأكثر من 10 سنوات.
وفي المجال الثقافي والسياحي يقول:
أنا مرشد سياحي معتمد من وزارة السياحة السعودية، ومتخصص في المسار التاريخي لمكة المكرمة، حيث أمارس هذه المهنة منذ أكثر من 18 عامًا. حرصت على تنمية مهاراتي اللغوية، فحصلت على دبلوم في لغة الباهاسا الإندونيسية، وأتقنت لغة الكانوري (ثاني أكبر لغة في إفريقيا) إلى جانب اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى لغتي الأم، العربية.
وفي مجال العمل التطوعي والمجتمعي يقول برناوي:
كرّست أكثر من 40 عامًا من حياتي في الأعمال التطوعية، وتوجت ذلك بتولي منصب نائب رئيس مركز حي الشرائع التابع لجمعية مراكز الأحياء، كما أشغل منصب نائب رئيس جمعية النشامى الخيرية لإسعاد ضيوف الرحمن.
وعلى صعيد المسار المهني والتقني
عملت موظفًا حكوميًا لمدة 33 عامًا، وتقاعدت على وظيفة مدير تقنية معلومات، رغم أن تخصصي العلمي كان في الإعلام. تعاملت مع التقنية منذ بداياتها، حيث بدأت كناسخ آلي بلغتين، ثم تطورت حتى أصبحت مبرمجًا.
وبالنسبة للمكانة الاجتماعية على مستوى الأسرة يقول:
انا أشغل منصب العميد رغم أنني لست أكبر إخوتي، حيث توليت إدارة شؤون الأسرة بعد وفاة والدي. أما على مستوى الحي، فقد كنت دائمًا ضمن الشخصيات التي يُعتمد عليها في إصلاح ذات البين والمشاريع الاجتماعية، بفضل الخبرة القيادية التي اكتسبتها من مسيرتي الكشفية الطويلة.
وعن عالم التأليف والابداع
الذي شهد له الكثير من المختصين ورجالات الفكر والثقافة والادب بتميزه وجودة يراعه ودقته في السرد المتناسق والبديع وفي وقت وجيز قال لنا :
دخلت مجال التأليف بقوة، حيث ألفت 8 كتب خلال عام واحد، صدر منها أربعة، بينما البقية في طريقها للنشر. من أبرز مؤلفاتي:
▪️رواد الكشافة العرب: سيرة ومسيرة (جزآن)
▪️تجربتي في بلاد العم سام (2017-2025)
▪️وجوه في الصحافة: سيرة ومسيرة
▪️رمضانيات: عادات وعبادات تبقى وتحيا
▪️50 سفيرًا من العاصمة المقدسة
أنا ولله الحمد، متعدد الهوايات، متنوع الاهتمامات، وما زلت أبحث عن مغامرات جديدة لأخوضها، وأسجل تجارب جديدة في حياتي.
الرائد الكشفي والصحفي المخضرم الاستاذ محمد بكر برناوي متعدد الابداعات والموهبة عمل لدورتين كأمين عام للجنة الإعلام والتوثيق ثم نائب لررئيس ، ويشغل حاليا رئيس لجنة الإعلام والتوثيق بالاتحاد العربي يحظى بحب واحترام وتقدير الرواد العرب من الخليج الى المحيط وهو شخصية متعاونة ومستقيمة ومنافحة عن الحق والقيم والعمل التطوعي لخدمة مجتمعه ووطنه يمتاز بدماثة الخلق العالي في السلوك والعمل وصاحب قلم رفيع وبديع في عالم الصحافة السعودية والعربية