
في ليالي رمضان الهادئة، حيث يمتزج عبق الذكريات بروحانية الشهر الكريم، نفتح نافذة جديدة على الجانب الآخر من حياة رواد الكشافة العربية من خلال زاويتنا اليومية “نافذة رمضانية“. بعيدًا عن الأوسمة والمخيمات والملتقيات، نقترب من تفاصيل يومياتهم ومجالات إبداعهم خارج إطار العمل الكشفي.
في حلقة اليوم، نطل على جانب مهم من حياة الرائدة الكشفية والمعلمة سليمة محمد علي بن حمادي، من مدينة درنة الليبية، الحاصلة على دبلوم معلمات في مادة الاجتماعيات، بالإضافة إلى:
- دبلوم إدارة وسكرتارية
- ليسانس قانون
مسيرتها المهنية والمجتمعية
تقول الأستاذة سليمة:v“أنا رئيسة مجلس الإدارة العليا لجمعية النهضة في ليبيا، وهي جمعية عريقة تأسست عام 1963، كما أنني الرئيس التنفيذي لمركز السعيد للإعاقة الذهنية – درنة، ليبيا. بالإضافة إلى ذلك، أعمل عضوًا في هيئة الخبراء والمستشارين في المركز العربي المختص بإعلام الأشخاص ذوي الإعاقة.”
إلى جانب نشاطها المجتمعي، تتمتع سليمة بن حمادي بحضور قوي في عالم الكتابة والصحافة، حيث:
- كاتبة وإعلامية وأديبة
- عضو في رابطة الكتّاب والإعلاميين العرب
- عضو في نقابة الصحفيين والإعلاميين – درنة
- عضو في رابطة كشاف الوطن العربي
- منسقة إعلامية سابقة لرائدات رابطة رواد كشاف ومرشدات درنة لمدة ثلاث سنوات
خبراتها في المجال الإعلامي
خاضت سليمة الحمادي تجربة ثرية في العمل التحريري، حيث تولّت مناصب تحريرية في عدد من الصحف، منها:
- مديرة تحرير صحيفة تغريدة الرائدات
- رئيسة هيئة تحرير صحيفة ليبيا النهضة
كما أنها أصدرت عدة مؤلفات، منها:
- كتاب “من شموس مدينة درنة”
- سلسلة تثقيفية حول الإعاقة الذهنية
أعمدتها الصحفية وبرامجها الإذاعية
تميزت سليمة بعدد من الأعمدة الصحفية في مختلف الصحف، منها:
- “هديل النيسي“ – صحيفة الشلال
- “على ورق الياسمين“ – صحيفة الغرفة
- “فنجان قهوة“ – صحيفة فسانيا
- “إطلالة النسري“ – موقع فيلادلفيا الإلكتروني
كما برزت كمذيعة ومعدة برامج في إذاعة درنة المحلية، حيث قدمت:
- برنامج “صباح الخير يا درنة”
- مذيعة في إذاعة درنة الوطنية المسموعة
ختامًا :
الرائدة الكشفية سليمة بن حمادي، صاحبة دبلوم الإدارة والسكرتارية ومعلمة الاجتماعيات، نموذج للإعلامي متعدد المواهب. مسيرتها الإعلامية تثبت قدراتها الخلّاقة في الكتابة، والتحرير الصحفي، والإعداد والتقديم الإذاعي. قلمها المتميز وصوتها الإعلامي جعلاها من الطراز الفريد، تستحق كل التقدير والاحترام.