أختتم مساء يوم أمس في مكة المكرمة دورة “لغة الإشارة لذوى الاحتياجات الخاصة “والتي أقيمت من قبل الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين بالتعاون مع إدارة التربية الخاصة بالإدارة العامة للتربية بمنطقة مكة المكرمة، وبمشاركة أكثر من عشرون مرشدا سياحيا بالعاصمة المقدسة ، وتلقى المشاركين في الدورة خلال المحاضرات التي القاها مدرب ومترجم لغة الإشارة المعتمد في ترجمة خطب الجمعة بالمسجد الحرام وأحد منسوبي التربية الخاصة بإدارة تعليم مكة المكرمة المدرب المعتمد الأستاذ صالح النفيعي فنون لغة الإشارة وحاجة المرشد السياحي للتسلح بهذه اللغة الهامة التي تخص فئة عزيزة على مجتمعنا ، واشتملت المحاضرات إلى جانب النظري تطبيقات عمليه وشرح رموز الإشارة بالوسائل العلمية الحديثة ، وشهدت ورشتي العمل والمحاضرات المقامة تفاعلا كبير من قبل المرشدين خصوصا في تعلم أهم الإشارات التي تخص مهامهم في ميدان الارشاد السياحي
ومن جانبه أكد الأستاذ صالح النفيعي أن لغة الإشارة علم مهمه خصوصا لدى من يتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة في الحياة اليومية، مشيرا إلى أن لغة الإشارة قد شهدت تطوير خلال مراحله وأن قاموسه اشتمل عدة تغيرات من مصطلح الإشارات المستخدمة بين فئة الصم، مؤملا أن يمنح هذه الفئة العزيز مزيدا من الاهتمام وقال ” ديننا دين شفقه ورحمة وإنسانية، وهذه الفئة تستحق منا كل احترام وتعامل انساني ”
وأبان النفيعي ” لغة الإشارة ليست حركات جامده توصل بها ما تريد إلى الاصم وإنما هو تفاعل بين مشاعر الإنسانية ودواعي الشفقة بنتج عنه تفاعل الاصم ومن يستخدم لغة الإشارة ”
وأكد النفيعي أن لغة الإشارة يجب أن يكون ثقافة مجتمع من اجل تسيير أمور فئة الصم الأعزاء، مهيبا بالمرشدين السياحيين بضرورة الالمام بهذه اللغة من أجل تقديم ما يستطيعون لأبنائنا واخواننا الصم .
يذكر ان مكتب الجمعية السعودية للرشدين السياحيين دأب على تقديم عدد من الدورات العلمية والفنية التي ستسهم في تطوير مستوى المرشد السعودي في منطقة مكة المكرمة