
انطلقت “رحلة الخير” من قلب قارة أفريقيا، من العاصمة المصرية القاهرة، قاطعةً مسافة تتجاوز 2200 كيلومتر نحو جنوب الجزيرة العربية، إلى مدينة المنصور في محافظة عدن بالجمهورية اليمنية، محمّلة بالأمل والعطاء في واحدة من أروع صور التضامن العربي وروح المبادرة، وفي قصة أنسانية طرفاه في بلدين مختلفين وبينهما مساحة شاسعه ، حيث أنطقت من العاصمة المصرية القاهرة حتى عدن اليمنية
وفي عدن، واصل الخير طريقه بعزم لا يلين، حيث قطع الرائد الكشفي منصور عامر أكثر من ساعة ونصف الساعة في يوم شاق ومُرهق، للوصول إلى موقع تنفيذ مبادرة “إفطار الخير”، في نسختها الثانية في مدينة المنصورة، والتي نُفذت في الجمهورية اليمنية الشقيقة ، في ضيافة “أيتام دار الفردوس” ، متحديًا مشقة الطريق والظروف، في مشهد يُجسّد الإصرار على خدمة الإنسان وبلوغ الأجر.
وسبق تنفيذ المبادرة رحله مكوكية لمدة 3 أيام ، حيث شخص منصور عامر إلى مقر الدار وسأل المستفيدين عمّا يرغبونه ، وتم التنسيق وتأمين ما يرغبون في تناوله وهذا قمه الاتقان في التنفيذ
يا له من عزم تُباركه النية، وتزكّيه الدعوة الصادقة، فالخير في أمة محمد ﷺ إلى قيام الساعة.
شكرًا للدكتورة سميّة سليمان، رئيسة لجنة الشراكات والرعايات بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، على رعايتها ومتابعتها لهذه المبادرة النبيلة.
وجزاه الله خيرًا الرائد منصور عامر عضو لجنة الاعلام والتوثيق، ومن رافقه في هذه الرحلة المباركة، التي رسمت البهجة على وجوه الصائمين، وأثبتت أن الخير لا يعرف حدودًا، وأن العطاء الحقيقي لا تُوقفه المسافات.