
طالعت المقال المنشور بهذه الصحيفة بعنوان : وادي السرح .. بعد مئتي عام من الحماية.. قراءة تاريخية بيئية بتاريخ ١٩ ابريل ٢٠٢٥م.
ولي بعض التهميشات اليسيرة:
١- نشكر صاحب المقال ..على نشره ..وجهده في التوثيق..واستشعاره لهذه المسؤولية الوطنية والبيئية.
كما نشكر هذه الصحيفة على تبنيها لمثل هذه المقالات..الهادفة والمؤثرة في صناعة محتوى تثقيفي مميز. فسدد الله جهودهم .
٢- لا تخفى علينا ظاهرة وادي السرح التي كرسها صاحب المقال ..فمنذ عدة أعوام طرحت على أعمال البيئةوبذل المجتمع المحلي مستطاعه لدرء هذا المشروع خاصة بعد صدور نظام البيئة.. ولكن تم اعتماده مشروعا سكنيا ولا أظنه نهاية المطاف..
وإن حدث فيمكن الاستفادة من مئات الاشجار البرية المعمرة بالموقع على النحو النالي:
أ- إعادة تدوير تلك الأشجار عن طريق إعادة استزراعها لتأهيل بعض المواقع البرية المتدهورة..
ب- التنسيق مع البلدية.. للاستفادة من الرواسب وتربة المخطط عن طريق كشط الطبقة السطحية بعمق ١م ونقلها كسماد عضوي لصالح مشاتل البلدية ..فمعلوم أن اراضي الغابات تربة عضوية وغنية بالمعادن وملائمة تماما لتغذية التربة وتأهيلها.
ج- تشجيع أصحاب المشاتل الخاصة على المشاركة والاستثمار في هذه الأنشطة فلديهم كوادر مؤهلة لممارسة نقل الأشجار والتربة الزراعية..
د- السماح باحتطاب الأشجار البرية المعمرة التي لا يمكن الاستفادة من نقلها..ولكن بضوابط بيئية.فقد لاحظنا في الآونة الاخيرة أعمال تضر بالغطاء النباتي
مثل مشبات النار وتحجيز البتر بالكفرات والرعي الشديد ودخول السيارات بجانب البتر كما جفت بعض الاشجار الرعوية واصبحت قابلة للاشتعال.
نأمل أن تجد هذه المقترحات قبولا..لدى الجهات البيئية المختصة بهذا الترتيب..ونشكر المجتمع المحلي على جهوده الرائعة.ونعتذر إن بدت مقترحاتنا دون الطموح..ولا نخفي ابدا دعمنا لهم ولن نبخل بأي عمل تشاركي تطوعي مستقبلا..لصالح تطلعاتهم.