
تحت رعاية سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية ،رئيس هيئة كبار العلماء، الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ نظّمت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء اليوم الأربعاء الثاني من شهر ذي القعدة لعام 1446هـ، المرحلة الثانية من برنامج التوعية الفكرية لمنسوبي الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمنطقة الشرقية تحت شعار “الوسطية والاعتدال وبيان خطر أهل الفكر الضال” بالتعاون مع أوقاف الشيخ إبراهيم بن سعد الموسى رحمه الله.
واستُهِل البرنامج الذي عقد بمدينة الدمام بتلاوة آيات للشيخ خالد الجليل مستشار معالي النائب، ثم كلمة مدير عام فرع المنطقة الشرقية شرح فيها أهمية هذا البرنامج وأثره على المشاركين في تحقيق منهج الوسطية والاعتدال في السلوك والمعاملة و أهمية دور الرئاسة من خلال الفتوى في توعية وتبصير المجتمع بأهمية الحفاظ على القيم الإسلامية التي تعزز الوسطية والاعتدال، ونبذ الفكر المتطرف الذي تتبناه الجماعات الضالة، منوهاً بدعم سمو امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لأعمال الفرع وقدر رعاية سماحة المفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، والمتابعة من معالي نائبه الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد لهذا البرامج العلمي والمتخصص بالأمن الفكري.
عقب ذلك؛ تحدث فضيلة المستشار والمشرف على البرنامج الدكتور عبدالمجيد محمد العساكر عن أهمية البرنامج الذي تنفذه الرئاسة بمختلف فروعها بمناطق المملكة، وبرعاية كريمة من سماحة المفتي ومعالي نائبه اللذين يؤكدان أهمية دعم وتنفيذ البرامج العلمية والفكرية وترسيخ قيم الانتماء والعناية بالأمن الفكري،
وبين الدكتور عبدالمجيد العساكر خلال البرنامج الذي عقد في مدينة الدمام أهمية تحقيق الوسطية والاعتدال ووسائل الوقاية من الجماعات الضالة من خلال تعظيم شأن الفتوى، إلى جانب التأكيد على بيان مكانة المملكة كمصدر رئيسي لنشر قيم الإسلام والاعتدال والتصدي للغلاة وأرباب الفكر المنحرف واستعراض جهود القيادة الرشيدة في التصدي للإرهاب ومسبباته .
وجدد المستشار الدكتور عبدالمجيد العساكر في ختام كلمته تقديم شكره وتقديره لكل المشاركين في البرنامج من المحاضرين ومنسوبي فرع المنطقة الشرقية.
بعد ذلك تحدث مفوض الإفتاء بمكة المكرمة الدكتور محمد بازمول، عن أهمية الوسطية والاعتدال وبين خطر أهل الفكر الضال والمناهج المنحرفة وأثرهم في المجتمع.