
أكد رئيس جمعية الكشافة الكويتية، الدكتور عبدالله بن محمد الطريجي، أن الحراك العربي الداعم لترشح الكويت لاستضافة مؤتمر منظمة الصداقة العالمية 2027 شكّل لحظة استثنائية تجسدت فيها أسمى معاني الأخوة والوحدة العربية.
وقدم (الطريجي) شكره وامتنانه لجميع من شاركوا في هذا الدعم، بأي شكل من الأشكال، مشيرًا إلى أن ما شهدته الأيام الماضية من حراك كشفي غير مسبوق يعكس عمق اللحمة الكشفية العربية. وقال: “ما رأيناه ليس مجرد دعم، بل وقفة تاريخية تليق بحجم المسؤولية، وتعكس صدق الانتماء وعمق العلاقة التي تربط أبناء الكشافة في الوطن العربي.”
وأضاف (الطريجي) : “لقد أبدعتم في التواصل مع الوفود، وفي الحضور الإعلامي، وفي المقالات والرسائل التي حملت صوت الكويت إلى كل منبر. لقد أثبتم أن الكشاف، حين يصدق العهد ويحتكم إلى ضميره، لا يعرف المستحيل.”
وشدد (الطريجي) على أن باب التصويت سيُغلق خلال عشرة أيام فقط، داعيًا إلى مواصلة الحملة الانتخابية بنفس الزخم والعزيمة، ومؤكدًا أن الكشافة العرب هم أهل الريادة، ومن يُعوّل عليهم في صناعة الفارق.
وفي ختام تصريحه، وجّه (الطريجي) تحية تقدير لكل داعم عربي، فردًا فردًا، موقفًا موقفًا، وصوتًا صوتًا، قائلاً: “لقد كتبتم فصلًا مشرقًا في مسيرة الكشافة العربية، عنوانه: الأخوة الحقيقية لا تُشترى، بل تُصنع في المواقف الكبرى.”