
لم يكونوا يدركوا يوماً ما سيصلون إليه ربما كانت تراودهم الأفكار عندما كانوا يقفوا أمام المعلم وتلك السبورة السوداء أمامهم ورائحة الطباشير تملاء الصف طيف من الخيال ذلك الذي نسج في مخيلتهم أنهم سيقفون يوماً أمام تلاميذهم .
بالعزيمة والإصرار بين الفصول والقاعات تخرجوا ثم بدأوا رحلة التعليم في المراكز والقرى والمحافظات والمدن تاركين في كل مدرسة بصمة مكتسبين في كل يوم دعوة من أب أو أم أو طالب تعلم فتخرج وتوظف فكان ثمرة ذلك الجهد والنجاح .
مع أحد التربويين لنتعرف على سيرته :
الاسم : ماجد أحمد باعارمة .
تاريخ الميلاد : ١٣٨٦هـ
المؤهل : بكالوريوس أحياء دقيقة .
الوظيفة : معلم.
المسيرة العلمية :
درست الابتدائية بمدرسة أبي داود.
ثم متوسطة أم القرى .
ثم ثانوية مكة .
ثم التحقت بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة .
المسيرة العملية :
مدير متوسطة مؤتة .
معلم ( القرية ) بالكامل .
معلم بمدرسة الحديبية بجدة .
معلم بمدرسة دفاق.
معلم بمتوسطة الجموم .
معلم بمتوسطة الشيخ عبدالله خياط .
متوسطة الفتح ( تعليم الكبار) .
معلم بمتوسطة البلد الأمين للموهوبين.
وأخيرا معلم بمتوسطة بلال بن رباح .