
اليوم في ختام مرحلة من مراحل الحياة وبداية مرحلة جديدة في معترك الحياة لم أكن وحيداً في هذه اللحظة بل وجدت من يشاركني هذه اللحظات ووجدنا من هو أحرص منا بأن تكون هذه اللحظات مميزة لتترك فينا اثراً لا ينسى . ازرع جميلآ ولو في غير موضعه فلن يضيع جميل أينما صنعا إن الجميــــل إذا طال الزمان به فليس يحصده إلا الذي زرعاً .
فمن صنع هذه اللحظات وهذه المناسبة هم الجمال وزاد الحضور جمالها جمالاً .
مع أحد التربويين الذين جملوه هذه الليلة لنتعرف على سيرته :
-
الاسم : عبدالله سعد سفير القثامي.
-
تاريخ الميلاد: ١٣٨٦/١٠/٨هـ
-
المؤهل العلمي : بكالوريوس + دبلوم عام للتربية.
-
العمل : أمين مكتبة ومصادر تعلم .
أما النشأة :
من مواليد حي المسفلة ، وكنت أوسط اخوتي .
نشأت في حي المسفلة القريب من الحرم المكي حي اجتماعي يجمع مختلف أطياف وأسر مكة المكرمة وكان للحرم تأثيراً كبير في نشأتنا ولله الحمد فتأدبنا بأدب الحرم وتعلمنا القرآن الكريم في سن مبكرة ولله الحمد قبل أن التحق بالمدرسة .
المسيرة العلمية :
-
المدرسة الفيصلية الابتدائية بالحفائر ثم أكملت الصف السادس بمدرسة عبدالله بن رواحة بالمسيال .
-
المتوسطة ملحق بلال بن رباح في كدي .
-
الثانوية حراء الشاملة .
-
الجامعة أم القرى.
المسيرة العملية :
-
مدرس وأمين مكتبة بمدرسة الملك فيصل المتوسطة ولمدة 20 سنة
-
مدرس وأمين مكتبة بمدرسة عبدالرحمن الغافقي ولمدة 8 سنوات .
-
مدرس وامين مكتبة بمدرسة عبدالله خياط ولمدة ثمانية سنوات ومنها اترجل .
بمن تأثرت واقتديت :
قدوتي المعلم الأول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
أبرز المواقف والقصص أثناء عملك :
اليوم تنتهي المواقف والقصص ويبقى ذكركم الحسن انتم مدرسة عبدالله خياط المتوسطة بادرتها ومدرسيها وطلابها اجمل قصة في حياتي .
من الأصدقاء وزملاء العمل الذين يطيب ذكرهم :
في ثلاثة مدارس عملت بها طيلة 34 عاما لكل مدرسة جمالها وحنين لا ينتهي اتذكر فصولها وقاعاتها فالحمد لله جميع المدارس التي عملت بها كانت مبانيها حكومية ومواقعها لم تتغير ما عدا مدرسة واحدة تغير مسماها ولكن لا زال اسمها محفوراً في الذاكرة مدرسة الملك فيصل المتوسطة النموذجية .
طلاب عالقون في ذاكرتك :
مع هذه اللحظات تختفى الذكريات وتبقى العبرات ويبقى الطلاب عالقون في الذاكرة فكلهم بمثابة الأبناء .
الثمرة التي جنيتها :
ليست ثمرة بل ثمرات فهذه اللحظات بجمالها ومواقفها من أجل الثمرات التي سوف تبقى راسخة في ذهني .
ومن الثمرات هذا الحفل البهيج .
وختاماً :
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم والصلاة والسلام على هادي الأمم نبينا محمد وعلى صحبه وسلم ..
اللهم افتح لنا أبواب رحمتك، وخزائن رزقك، وقلوب خلقك، ولا تجعل حاجتنا بيد أحدٍ غيرك.
مدرسة الشيخ عبدالله خياط المتوسطة ـ يبقى الطلاب عالقون في الذاكرة فكلهم بمثابة الأبناء .. يبقى ذكركم الحسن انتم مدرسة الشيخ عبدالله خياط المتوسطة.
في يوم الوفاء لأهل الوفاء في مدرسة تميزت بجودة تعليمها كباقي مدارس مكة المكرمة هذه المدرسة تحمل اسم أحد أئمة الحرمين رحمه الله تعالى .
وهذا اليوم سيبقى محفوراً في الذاكرة لا أقول يوم الوداع بل أقول مزيداً من العطاء وأسأل الله تعالى أن يجعل ماقدمت في ميزان حسناتي،فعلاقة المدرس بالمدرسة كعلاقة الوالد بأبنائه تستمر علاقتهم في بعض الأحيان لسنوات طويلة من التواصل والتقدير والاحترام.