
بعد انعقاده عن بُعد عبر منصة “زووم”، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، خرج الملتقى الدولي للتنوع البيولوجي الذي أقامه الاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب بعدة توصيات. وقد نظمت اللجنة البيئية هذا الملتقى بإشراف الأمين العام للاتحاد، سعادة الدكتور زهير بن حسين غنيم.
توصيات الملتقى
أوصى معالي الدكتور خليل بن مصلح الثقفي بـ:
* إنشاء جمعيات متخصصة غير ربحية لحماية التنوع الأحيائي في الدول الإسلامية الأعضاء.
أما العالم البيئي الدكتور دوميط نعوم كامل فأوصى بـ:
* وضع الخطط العلمية للحفاظ على التنوع البيولوجي حاليًا ومستقبلًا.
* العمل السريع للحفاظ على البيئة وعدم زيادة التلوث البيئي.
* دراسة التلوث الموجود في المنطقة العربية وتقديم الحلول.
* العمل السريع لحماية الأنهار والينابيع والمياه الجوفية في المنطقة العربية.
* العمل السريع لمعالجة الصرف الصحي والصناعي لحماية بلداننا العربية.
بينما أوصت الدكتورة زكية العلمي الإدريسي قائلة:
“يتعرض التنوع البيولوجي للفقدان بسبب فقدان الموائل، والاستغلال المفرط للموارد، والتغيرات المناخية، والتلوث، والأنواع الغازية الغريبة، والصيد الجائر وما إلى ذلك. ونظرًا لكون التنوع البيولوجي يوفر لنا العديد من الفوائد الاقتصادية والأخلاقية ويضيف قيمة جمالية، فيجب علينا المحافظة عليه بعدد من الاستراتيجيات:”
* من الضروري الحفاظ على جميع الأغذية، والنباتات الخشبية، والماشية، والحيوانات الزراعية.
* تحديد جميع الكائنات الحية المهمة اقتصاديًا والحفاظ عليها.
* الحفاظ على النظم البيئية الفريدة.
* زيادة الوعي بالتنوع البيولوجي وتقاسم المعلومات والمعارف في هذا الشأن.
* الإدارة المستدامة للمصادر الحية البحرية والزراعية.
* وضع حظر على صيد الحيوانات وقطع الأشجار بخلق محميات لا تسمح بأي أنشطة بشرية داخلها.
كما أوصى الأستاذ عبيد خلف العوني قائلًا:
“أتمنى إكثار هذه الحلقات التوعوية والتعليمية لتسليط الضوء على النباتات والحيوانات النادرة التي لم يُسلَّط عليها الضوء من قبل، أمثال: كف مريم البرية، وشجرة الحور الفراتي، والعقعق العسيري.”
كما أوصى الأستاذ حسين سعود الشمري بـ:
* إبداء الرأي حول تطوير العمل في الملتقيات القادمة.
* الاستعداد لعقد الملتقى: التحضير قبل البدء بربع ساعة، والتواصل مع الضيوف، وإرسال المواد الفيلمية لمدير الحوار قبل البدء بوقتٍ كافٍ لتحميلها والتأكد من ملاءمة عرضها من عدمه، لمساعدة مدير الحوار على إدارة الملتقى باحترافية.
* الحرص على دعوة الإعلام والتواصل المؤسسي والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، وتوطيد العلاقة بين الاتحاد والإعلاميين، وطرح مواضيع أكثر قربًا من الشباب مثل فرص العمل أو فرص التطوع والفرص الاستثمارية والابتكارية، والتركيز على التنبؤ بالمستقبل وكيف نصل بعيدًا عن ما أُنجز.