
في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها المشهد الرياضي السعودي، يواجه نادي الروضة الرياضي تحديات مالية جسيمة قد تعيق مسيرته نحو تحقيق حلم الصعود إلى دوري الدرجة الأولى.
ففي السابق، كانت كلفة الصعود تتراوح عند حدود 5 ملايين ريال سعودي، إلا أن الواقع اليوم قد تغير بشكل كبير، حيث تضاعفت الاحتياجات المالية لتتجاوز حاجز 15 مليون ريال، نتيجة لعدة عوامل أبرزها:
• الارتفاع الكبير في أسعار اللاعبين.
• تضاعف تكاليف الأجهزة الفنية والمحللين.
• ازدياد متطلبات الكوادر الإدارية والاحترافية.
كل ذلك يجعل مهمة الصعود أكثر تعقيدًا، خاصة عند مقارنتها بالإمكانات الحالية للنادي ومحدودية موارده.
وفي هذا السياق، وجه المهندس عبدالله عبدالرحمن المعيويد – أحد محبي نادي الروضة والداعمين له – نداءً صادقًا لكل محبي النادي ومخلصيه، قائلاً:
“على محبين نادي الروضة الدعاء والدعم ، فالوضع صعب جداً.”
نادي الروضة، بتاريخٍ عريق وجماهير وفية، ما زال يحمل الطموح ويأمل في وقفة صادقة من رجال الأعمال، والداعمين، والجهات المعنية، لإنقاذ مسيرته وتمكينه من الاستمرار في المنافسة وتحقيق تطلعات جماهيره .