
شمس بوسعد تشرق من مكة
إلى الحج يمضى وقلوبنا تدعو لأبي سعد”
بوسعد من ميادين الخير إلى مشاعر الطهر
عبدالله إلى مكة…
وداعًا يا صاحب القلب الأبيض… إلى الحج الأكبر تمضي”
صباح بوسعد في ضيافة الرحمن
عبدالله الوهيب… حج مبرور لرجل مشى في دروب الخير
من الجشة إلى مكة رحلة قلب لا يعرف إلا العطاء
مع الغروب… تشرق شمس بوسعد في مكة
مع غروب هذا المساء، لا تغرب شمسنا، بل تشرق من جديد في أطهر بقاع الأرض…
تشرق في مكة المكرمة حيث يلبي عبدالله الوهيب (أبو سعد) نداء الله بالحج الأكبر بقلب خاشع ونية صافية وروحٍ نقية.
بوسعد… ذاك الاسم الذي إذا ذُكر تبسّمت الوجوه واطمأنّت القلوب وتذكرت الجشة خيرها وجمعيتها الاجتماعية حيث قدم الكثير من خلال علاقته مع رجال الاعمال وتحفيظ القرآن ونائب صحيفة شاهد الالكترونية وكذلك مع نادى الروضة الرياضي وأعمالًا لا تُحصى ولا تُنسى.
لقد كان – وما زال – قلبًا نابضًا بالخير من أوائل من بادر وشارك ودعم وسعى…
كم من أسرةٍ فرّج عنها كربة!
وكم من حافظٍ للقرآن وقف خلفه بالدعم والتشجيع!
وكم من شابٍ مدّ له يد العون ليخطو أولى خطواته نحو التوظيف والاستقرار!
محبٌ للخير كريم الطباع لا يردّ سائلًا ولا يتأخر عن معروف.
وصاحب قلب أبيض كالثلج لا يحمل ضغينة ولا يعرف إلا العطاء والمروءة.
نمضي اليوم مودعينك يا أبا سعد لا بفراقٍ بل بأمل اللقاء…
نسأل الله أن يبارك في رحلتك ويتقبل حجك ويجعلك من العائدين الموفقين المغفور لهم المشرّفين بهذا الشرف العظيم.
لك منا الدعاء بظهر الغيب والحب في كل حين والمكان محفوظ في قلوبنا كما كنت دائمًا في صدارتها.
في أمان الله يا أبا سعد، وعدت إلينا سالمًا غانمًا يحمل وجهك نور الطاعة وتحمل روحك بركة المناسك وتعود إلى أرضك وأهلك وأصدقائك بأجمل حال
كتبة اخوك ومحبك وصديقك إسماعيل محمد المطلق ابو صهيب