
قالت سيدة فلسطينية، أم لشهيد وثمانية من الجرحى والأسرى، وقد أُبعدت عن بلدها ثلاث سنوات ظلمًا، وهي ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام 2025، عند وصولها إلى مكة المكرمة:”استُقبلنا منذ أن وطأت أقدامنا الأراضي السعودية وكأننا في عُرس، استُقبلنا بالاحتفالات والورود، وبكامل الضيافة العربية من قهوة وتمور. وجدنا كل الاحترام والتقدير.
وأضافت : أخذونا على كفوف الراحة، ويتولّون إيصالنا إلى أي مكان نرغب الذهاب إليه بروح مرحة، راضية، مسرورة. وكما أكرمنا الله باستشهاد أولادنا، أكرمنا بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – أطال الله في عمره – وأكرمنا بهذه الدعوة الكريمة، فنحن لا نستطيع الحج على نفقتنا. نحن سعداء بأفعاله وكرمه، وما وجدناه صعب أن يُوصف، بل هو فوق الوصف. هذا الترحيب، وهذا الاحتفال، وهذا التكريم، شرف لكل قادم إلى هذه الأراضي الطيبة.”