
اجتمع أهالي مدينة الجفر في مصلى العيد، ملبين نداء الله، مستشعرين عظمة هذا اليوم الذي قال فيه النبي ﷺ:
«إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر»
[رواه أبو داود].
ادى أهالي مدينة الجفر بمحافظة الأحساء صباح أمس الجمعة الموافق 10 – 12 – 1446 هـ ، صلاة عيد الأضحى المبارك .
ثم ألقى الشيخ/ محمد بن سالم السالم خطبة العيد مقدماً التهنئة لجموع المصلين، مؤكداً أن يوم عيد الأضحى أعظم الأيام عند الله وهو يوم الحج الأكبر، حيث يفرح حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسكهم بعد أن أتم الله عليهم النعمة وأجزل لهم المثوبة والمنة بطوافهم بالبيت الحرام وسعيهم بين الصفا والمروة ووقوفهم على عرفات…
وقال أن العيد تتجلى فيه معاني الفداء، والتضحية، والتكافل، وصلة الرحم.. وفي نهاية الخطبة دع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين بتمام الصحة والعافية وأن يجزيهم الله خير الجزاء على مايقدمونه من خدمات جليلة لضيوف بيت الله الحرام..
وبعدها قام الجميع بالتهنئة لبعضهم البعض ووجوههم تغمرها الفرح والسرور والبهجة.
نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم، وأن يعيد هذا العيد علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.