
يتسابق أعضاء المجلس الاستشاري والأصدقاء والقادة والكشافون في فريق كشافة شباب مكة المكرمة بجمعية مراكز الأحياء، في أداء رسالتهم التطوعية المباركة، مستندين إلى خبرة طويلة اكتسبوها من مشاركاتهم المتعددة في خدمة حجاج بيت الله الحرام. خبراتهم تراكمت منذ أيام مشاركاتهم في المركز الكشفي التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقًا (وزارة الرياضة حاليًا)، وفي معسكرات الخدمة العامة التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية، وصولًا إلى مكاتب الشركات والجمعيات المتخصصة في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار.
كل ذلك سعياً لتقديم أرقى وأفضل الخدمات لضيوف الرحمن، في مشهد إنساني واحترافي، شكّلته سنوات طويلة من العمل الكشفي المتواصل.
الطويري.. من المسح والإرشاد إلى قيادة الوفود الإعلامية
قال المستشار الإعلامي عبدالمغني حميد الطويري: حينما كنت في الصف الثاني المتوسط، عملت مع الكشافة في موسم الحج، وشاركت في أعمال المسح والإرشاد في تلك الفترة (ربما في السبعينات الهجرية). واكتسبت خبرة ميدانية ساعدتني لاحقًا على النجاح حين أصبحت المشرف العام على البعثات الصحفية لمطبوعات جريدة الشرق الأوسط، والاقتصادية، وعرب نيوز، طيلة 35 عامًا في مواسم الحج، وكل ذلك بفضل مشاركتي مع الكشافة لعدة سنوات”.
هوساوي.. خبرة 47 عامًا في الميدان
وأكد القائد الكشفي علي بكر هوساوي أن جميع العاملين الناجحين في الجهات الحكومية والخاصة العاملة في موسم الحج تجدهم قد مرّوا بالتجربة الكشفية، وتعلموا منها الكثير ، مشيرا إلى أنه شخصيًا، عمل في موسم الحج لمدة 47 عامًا، متنقلًا بين المركز الكشفي التابع لرعاية الشباب في عهد الأستاذين محمد بن نمشان وناصر السعد – رحمهما الله – ثم في جمعية الكشافة العربية السعودية ،
وأوضح هوساوي أنه تعلم فنون المسح والإرشاد، وقاد الفرق الكشفية لسنوات طويلة، مما أكسبه خبرات أهلته للعمل مع عدة جهات كأمانة العاصمة المقدسة، ووزارة الحج، والحرم المكي الشريف، ومؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، إضافة إلى الجمعيات الخيرية والإنسانية ، وقال : الكشافة تصنع منك شخصًا مبدعًا ومبادرًا”.
التمبكتي.. نضج كشفي وخدمة متكاملة
ومن جانبه أكد القائد الكشفي المهندس بكر إبراهيم التمبكتي، قائد فريق كشافة شباب مكة أن حظى بشرف العمل في خدمة الحجاج بالمدينة المنورة ومكة والمشاعر، واكتسب خبرته منذ المرحلة الابتدائية ، مشبرا إلى انه بدأ في مركز الشباب، وشارك في مرحلتي الثانوية والجامعية مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، إلى أن وصل لمرحلة القيادة ، قال : انضممت لاحقًا لفريق كشافة شباب مكة، وشاركت كقائد مركز استضافة وإرشاد الحجاج التائهين مع مؤسسة جنوب آسيا، وأسست موقف حجاج البر في أنفاق الأمير متعب بحي الهجرة. نضجي الكشفي مكّنني من العمل في مؤسسات متخصصة بخدمة ضيوف الرحمن”.
محمد.. تجربة تطورت إلى الطوافة
وقال القائد الكشفي تركي محمد: شاركت مع جمعية الكشافة العربية السعودية في الحج لمدة 7 سنوات، صقلت خلالها إمكانياتي الفنية والقيادية. واليوم، أعمل مطوفًا للحجاج والمعتمرين في الحرم، في تجربة غنية عززت علاقاتي وخبرتي”.
باطوق.. ربع قرن من التميز والعلاقات
وأشار القائد سمير سالم باطوق أن مشاركته مع فريق كشافة شباب مكة ساعدته على الابتكار والتميز، خاصة من خلال العمل مع الشركات لأكثر من 25 عامًا، والدورات التدريبية في العلاقات العامة والتواصل.
مدني.. بدايات شبابية صنعت قائدًا إعلاميًا
وقال القائد الكشفي خالد خليفة مدني: بدأت رحلتي في بيت الشباب بمكة أيام الأستاذ عثمان عبدالحي دهلوي – رحمه الله – وتم اختياري بعدها للمشاركة في المركز الكشفي، حيث تعلمت المسح والإرشاد ومساعدة كبار السن. أصبحت لاحقًا مساعد قائد بمركز إرشاد الحجاج التائهين، ورافقني دعم وتشجيع شخصيات وطنية بارزة، وكان لتغطية الإعلام دور كبير في دعم جهودنا”.
الشهري.. الكشافة تصنع الروح التطوعية
وقال القائد الكشفي عبدالله حمدان الشهري : مشاركتي مع كشافة شباب مكة ساهمت في ترسيخ روح التطوع لدي. أمتلك اليوم خبرة تمتد لعشرين عامًا في خدمة الحجاج، وأصبحت الشركات والمؤسسات تستقطب الكشافة للعمل لديها نظرًا لما يتمتعون به من جاهزية وانضباط”.
سقطي.. من الكشافة إلى قطار المشاعر
ومن جانبه عبّر الجوال المهندس صلاح حسن سقطي عن فخره بالانضمام لكشافة شباب مكة، وقال: عملت معهم 5 سنوات، وهذه السنة أشارك في تجربة جديدة بقطار المشاعر. الكشافة كانت وما زالت جامعة ننهل منها القيم والمهارات”.
دهلوي.. الكشافة تصنع القيادات
وقال عبدالهادي عثمان دهلوي، مدير مكتب مسؤول بشركة الخطوط السعودية للحج والعمرة: الكشافة الذين خدموا الحجاج سابقًا أصبحوا اليوم قادة في شركاتهم. الكشافة تنمي الذكاء القيادي منذ الصغر، وهذا سر تميزهم”.
كراني.. من مشعر إلى إدارة تنفيذية
وقال المهندس يونس فضل كراني:عملت 10 سنوات مع مركز إرشاد الحجاج التائهين، ومن خلال هذه التجربة أصبحت المدير التنفيذي لإحدى شركات خدمات الحجاج. ما يقدمه الكشافون من رعاية وتنظيم يعكس احترافية عالية”.
علواني.. شرف لن أنساه
وقال الجوال رياض علي علواني: مشاركتي في مبادرات كشافة شباب مكة ستظل محفورة في الذاكرة. تعلمت الكثير وأصبحت اليوم مسؤولًا في مركز ضيافة”.
فيرق.. الكشافة بيئة محفزة للتفوق
وقال المهندس صالح فيرق: الفريق يوفر بيئة محفزة، ومنظومة تطويرية متكاملة، ترفع جودة الخدمات وتنتج أفرادًا متميزين في سوق العمل”.
محمد سعيد.. من التصوير الكشافة إلى احتراف المهنة
وقال الجوال المصور محمد أحمد محمد سعيد:مشاركتي مع الفريق لمدة عامين صقلت موهبتي في التصوير. عملت مندوبًا للصحة، ثم مع إثراء الخير، ثم في مشروع نسك مع وزارة الحج، وهذا العام مع شركة الراجحي”.
المنشي.. الكشافة بوابة للنجاح
وأكد الدكتور محمد أحمد المنشي، مستشار بهيئة القيادة والأركان بوزارة الحرس الوطني بالرياض: خدمت الكشافة 12 سنة، منها 9 سنوات مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب. كانت تجربة تأسيسية ساعدتني على النجاح في وزارة الإعلام ووزارة الحج”.
أصوات شبابية.. من الكشافة إلى الشركات
وأجمع الكشافة آدم داود عبده أبوبكر، ومحمد مصطفى فرحات، وإبراهيم سليمان أبكر على أن مشاركتهم في موسم الحج، واستقبال الحجاج وتوديعهم، والمبادرات التطوعية، صقلت تجاربهم، فتم اختيارهم للعمل في أقسام خدمة العملاء والاستقبال في شركات مختلفة.
محمد الصالح.. الكشافة مدرسة للحياة
وقال الجوال محمد ناصر عبدالله الصالح :في كشافة شباب مكة نتعلم كل ما ينفعنا في الحياة. الكشافة ساعدتني على التطور حتى أصبحت اليوم مديرًا مناوبًا في إحدى الشركات المتخصصة في الحج والعمرة”.