
مكة المكرمة - عائشه الحازمي
نظّم الاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب الملتقى الدولي لمكافحة التلوث البلاستيكي، وذلك برعاية معالي الأستاذ الدكتور مصطفى حسين كامل، مدير مركز بازل الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية ووزير البيئة الأسبق بجمهورية مصر العربية.
وشهد الملتقى مشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال البيئة، حيث قدم الدكتور نايف الشلهوب، الاستشاري البيئي والمتخصص في الحماية من التلوث، ورقة عمل بعنوان “أهمية التوعية البيئية”، سلط فيها الضوء على دور التوعية المجتمعية في الحد من مخاطر التلوث البلاستيكي.
كما قدّم الأستاذ الدكتور بندر أحمد المر، أستاذ التلوث البحري بكلية علوم البيئة، ورقة عمل بعنوان “تأثير التلوث البلاستيكي على البيئة البحرية”، موضحاً الأثر المباشر للبلاستيك على الأحياء البحرية والنظام البيئي البحري.
ومن السودان، شارك الأستاذ الدكتور عمر بشير أبو عاقلة، أستاذ الأحياء الدقيقة الطبية وباحث في البيئة والصحة، بورقة عمل بعنوان “تأثير البلاستيك على الصحة”، تناول فيها العلاقة بين النفايات البلاستيكية وانتقال المواد الضارة إلى جسم الإنسان.
وقدّم الدكتور عبدالله بن سليمان البريكي، مستشار وكالة وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون الغطاء النباتي، ورقة عمل بعنوان “تأثير البلاستيك على الغطاء النباتي”، مبينًا أضرار تراكم النفايات البلاستيكية على التربة والنباتات.
كما قدّمت الأستاذة خلود صالح ناصر الفضلي، الناشطة البيئية، ورقة عمل بعنوان “البلاستيك والوصول للعالمية”، ناقشت فيها الجهود العالمية المبذولة للتقليل من استخدام البلاستيك وتشجيع البدائل المستدامة.
شهد الملتقى عرضًا لأوراق عمل قيمة، أبرزت خطورة الخصائص الفيزيائية والكيميائية لمكونات المواد البلاستيكية، خاصة تلك الناتجة عن احتكاك عجلات السيارات بالأسفلت، وقنينات المياه البلاستيكية، وما تسببه من تسرب مواد ضارة عبر الطعام والشراب.
وفي ختام الملتقى، خرج المشاركون بجملة من التوصيات الهامة، من أبرزها:
•تقليص استخدام المواد البلاستيكية إلى الحد الأدنى الممكن.
•تسليط الضوء على خطورة البلاستيك على الإنسان والغطاء النباتي وكافة الكائنات الحية.
•تعزيز جهود الدول في إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية والبحث عن بدائل آمنة.
وقد أدار فعاليات الملتقى الإعلامي الأستاذ محمد برناوي، رئيس لجنة الإعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، وترك في نهاية الملتقى المجال للمداخلات التي أثرت الحوار وساهمت في إثراء النتائج والتوصيات.















