
شيّع عشرات الرياضيين ومحبي الإعلام الرياضي في مكة المكرمة، اليوم الجمعة، جثمان المعلّق الرياضي المعروف سليمان شعيب هوساوي، الشهير بـ(أبو راما)، وسط حضور كثيف ومشهد مهيب، عكس حجم المحبة والتقدير التي حظي بها الراحل في أوساط المجتمع الرياضي.
وقد أُديت عليه صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة الأخيرة من العام 1446هـ، في المسجد الحرام، أحد أعظم أماكن الصلاة في الكون ، وفي وقت يشهد المسجد اكتظاظاً كبيراً، ليكون ختام حياته في يومٍ فضيل ومكانٍ مبارك.
ومنذ إعلان وفاته فجر الثلاثاء الماضي، أنتظر الرياضيون والإعلاميون في مكة وخارجها لتوديع الراحل، وكان في مقدمة الحضور زملاؤه من المعلّقين الرياضيين يتقدّمهم عبدالعزيز هوساوي، وعبدالقادر برناوي، ونواف الشوالي، إضافة إلى نخبة من المصورين والإعلاميين من مكة وجدة والطائف، رغم الأجواء الحارة.
في مراسم الدفن جمع غفير ومشهد مهيب
وبعد مراسم الدفن، اصطف المعزون في طوابير طويلة لتقديم واجب العزاء، حيث أعلن الأستاذ أحمد الجهني تكفله بتكاليف عزاء الرجال، في بادرة وفاء أصيلة، بينما تكفّل الأستاذ محمد الشمراني بتكاليف عزاء النساء.
الاعلاميين بصوت واحد : فقدنا أخا عزيزا لايعوض
وعبّر الإعلامي هشام الشافعي عن حزنه العميق، داعيًا بالرحمة للراحل ومقدّمًا عزاءه لأهله ولجميع الرياضيين في مكة. وبدوره، أرسل المعلّق نواف الشوالي تعازيه، معتبرًا أن وفاة أبو راما تمثل خسارة كبيرة للساحة الرياضية.
ابراهيم رمضان : كان الراحل معلقا مميز ومخلصا في عمله
من جهته، أعرب المهندس إبراهيم رمضان، رئيس فريق سانتوس، عن ألمه لرحيل الفقيد، داعيًا له بالرحمة، ومواساة أهله وذويه. كما أشار الأستاذ خماش عسيري إلى أن (أبو راما) كان من المعلّقين المميزين والمخلصين في عملهم.
خرمي : الوسط الرياضي فقد صوتا بارزا
وأكد الأستاذ حسن خرمي، عضو رابطة الهواة لكرة القدم، أن الوسط الرياضي فقد صوتًا بارزًا ومحبوبًا، مشيرًا إلى أن وفاته تمثل خسارة كبيرة لمكة.
قوقندي : كان ملح البطولات وضوره من المناسبات علامة فارقة
أما الأستاذ ثابت قوقندي، رئيس فريق زمزم، فقد قال: “أبو راما كان ملح البطولات، وحضوره في كل المناسبات الرياضية كان علامة فارقة، وكان يقود لجنة التعليق في أغلب البطولات والمناسبات بمكة”.
ابراهيم يونس : ابو راما واحد من أميز من انجتهم ملاعب مكة المكرمة
وبصوت مليء بالحزن، استذكر المدرب الرياضي المعروف الكابتن إبراهيم يونس، مواقف الراحل، واصفًا إياه بأحد أفضل من أنجبتهم أحياء مكة في مجال التعليق الرياضي.
برناوي : كان رائعا في تعليقه دمثًا في اخلاقة
من جانبه، عبّر رئيس تحرير صحيفة “شاهد الآن”، ورئيس اللجنة الإعلامية السابق برابطة الهواة الفرعية بمكة المكرمة، والمستشار في أكاديمية النوفاوي لكرة القدم، الأستاذ محمد برناوي، عن بالغ حزنه لرحيل أحد أبرز المعلّقين الرياضيين في مكة المكرمة.
وقال (برناوي) : “الراحل كان رائعًا في تعليقه، دمث الأخلاق، حسن التعامل مع الجميع”. واستذكر موقفًا لا يُنسى، مضيفًا: “عندما أقمنا بطولة في أكاديمية النوفاوي، تواصلنا مع عدد من المعلّقين والمهتمين بهذا المجال، وكان إجماعهم على ضرورة دعوة (أبو راما). وعندما يشارك في البطولة، تجد جميع المعلّقين يتسابقون للمشاركة بجانبه”.
واختتم تصريحه بالدعاء قائلاً: “رحم الله الفقيد، وأحسن عزاء أهله وذويه، والوسط الرياضي، وزملائه المعلّقين”.
عاش متفانيا ورحل بهدوء
رحل سليمان شعيب (أبو راما) بهدوء كما عاش متفانيًا ومحبًا لعمله، وشيّعه المئات ممن أحبوه ورافقوه في مسيرته، تاركًا خلفه إرثًا من الصوت والإحساس والوفاء الرياضي.
التعليقات 2
2 pings
عاطف التمبكتي
20/06/2025 في 4:39 م[3] رابط التعليق
انا لله وانا إليه راجعون الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
محمد داود
23/06/2025 في 11:55 م[3] رابط التعليق
الله يجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة يارب
اخ عزيز رحمته الله عليه.
الله يلهم اهله الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون