
ترجّل الزميل الأستاذ عبدالله بن محمد البصراوي، رئيس مجلس إدارة نادي الليث الرياضي والناشط التطوعي والرياضي والكشفي المعروف، علن صهوة العمل الرسمي وانها مسيرته العملية بإحالته إلى التقاعد ، بعد عقود من العطاء في ميادين التعليم والتربية والنشاط الطلابي.
عُرف “أبو محمد” في محافظة الليث كـ”ماركة مسجلة” في ميادين العمل المجتمعي، وبرز اسمه كأحد الرموز التربوية الذين تركوا أثرًا واضحًا في نفوس الطلاب والمجتمع، حيث عمل مربيًا ومعلّمًا في التعليم العام، ثم تقلّد عدة مناصب، أبرزها رئاسة قسم النشاط الكشفي ومشرف النشاط الكشفي بإدارة تعليم الليث، وأسهم من خلالها في دعم القيم الوطنية وتنمية روح القيادة والانتماء لدى الأجيال الشابة.
وفي المجال الرياضي، لا يزال البصراوي يمارس شغفه من خلال رئاسته لنادي الليث، واهتمامه الكبير برياضة ألعاب القوى، حيث أسهم في بروز عدد من النجوم عبر سنوات من الدعم والمتابعة، مؤمنًا بأن النادي ليس فقط ساحة رياضية، بل منصة لصناعة الإنسان.
كما ينتظر أن يواصل العمل الكشفي والتطوعي، عبر مكتب رواد الكشافة بمحافظة الليث، ويقدم كما عودنا من وقته وجهده الكثير في سبيل دعم المبادرات الشبابية، وتعزيز ثقافة العمل الجماعي والتطوع.
نتمنى للزميل عبدالله البصراوي التوفيق في حياته الجديدة بعد التقاعد، واثقين أن عطاءه لن يتوقف، وأنه سيواصل دوره البارز في خدمة الشباب والمجتمع من خلال نادي الليث ومجالات العمل التطوعي والكشفي.