
بُرعُم قادم بِقُوَّة في سماء الإعلام , يقف بِثبات وشجاعة أمام المايكرفون , لا يتلجلج أو يتلعثم, يعرف كيف يستثير المُستمع والحضور بأسلوبه ونمطه الخاص – إنَّهُ الشبل والنجم االمبدع المتألق ( حيدر يوسف أحمد علي المريحل ) – الطالب في المرحلة الإبتدائية .
حيدر يوسف – قال أنَّ والديه شجَّعاهُ كثيراً للوقوف على المسرح والتحدُث أمام مرأى الجميع , حيثُ زرعا في نفسه الثِّقة والمسؤولية والشجاعة ,, وكذلك مُعلِمي مدرسته من خلال الإذاعة المدرسية , وحصص النشاط الأسبوعي حيثُ كان يقف في البيت أمام والديه وإخوانه ويتحدث أمامهم من باب التجربة ويقوم والديه بتصويب أخطائه وتسديدها , والدُعاء له بالمُوفقية.
وقال – إنهُ كثيراً مايستمع ويُشاهد مُقدِمي نشرات الأخبارفي القنوات الفضائية , ويُحاول يتقمص بعض شخصيات الإعلاميين والإستفادة منهم , من حيث القراءة والرَّفع في نبرة الصوت وإنخفاضها, والجلوس عل المقعد, والنظرات لِلمُشاهدين, والهندام , وثبات الشخصية , وطريقة المسك بالمايك والوقوف بِثبات وجُرأة أمام المُشاهدين,
وقال المبدع حيدر – أنَّ والديه وأعمامه وأبناء عمومته علَّمُوه كثيراً أن يكون قِيادياً في إدارة الحِوار بِلباقة, وأن يكون قادِراً على إحتواء المُستمِع والمُشاهد وإشعاره بالإنتماء للحدث والخبر .
حيدر – إعلامي ذكي كلماتهُ تُؤثِر في أحاسيس المُتلقِي , وتخترق بِمفهومها العقل ,
وقال حيدر – أنَّهُ يلقي الكثير من التشجيع والدعم من الأهل وأهل القرية, ويقوم بحمد الله بتقديم المناسبات واللقاءات والبرامج في مدرسته وقريته ، ويتطلَّع لأن يرسم صورة الإعلامي الناجح الذي يخدم وطنه فيما فيه الخير والمنفعة, وقال أنَّهُ يتلقى المُلاحظات من الحاضرين والمُشاهدين بِرحابة صدر , وأن هذا شيء لايضايقه ، بل يُعطيه شُحنة معنوية عالية للعمل قُدُماً في طريق الإعلام…