أكد المدير الفني لفريق جدة الكروي محمد إبراهيم بأن فريقه كان هو الأحق والأجدر بالحصول على العلامة الكاملة بدلاً من التعادل الغير مرضي بالنسبة لهم وأعتبره بطعم الخسارة خلال مواجهة فريقه التي جمعته مع مستضيفه هجر، وبارك له على نقطة التعادل مع كل الاحترام والتقدير له كفريق كبير وصاحب تاريخ ومحترم ويملك عناصر مميزة ومن ذوي الخبرة التي تفوق لاعبيه بمراحل، عطفا على سيطرة فريقه الميدانية على حد تعبيره وضغطه المتواصل من البداية وشنه هجمات مكثفة على مرمى خصمه من خلال الطريقة الهجومية التي لعب بها بتواجد ثلاثة مهاجمين ولكن عاملي سوء الحظ وقلة الخبرة لدى معظم لاعبيه أضاع عليهم كل الفرص ولم يستغلوا سوى واحدة منها وسجلوا منها هدف التقدم الذي لم نحافظ عليه مع كل أسف نتيجة خطأ كبير أرتكبه الحارس بخروجه من مرماه بدون أي داعي، موضحًا بأن فريقه قدم مستويات مميزة وحقق نتائج طيبة خلال الجولات السابقة مع أقوى فرق الدوري المرشحة للمنافسة على خطف بطاقتي الصعود وخانه الحظ في فقدان بعض النقاط، مشيرا إلى انهم يعانون من النقص الكبير والواضح في اللاعبين حيث لا يوجد سوى 21 لاعب فقط في الفريق ولذلك فهو يحتاج إلى تدعيمهم بعناصر مميزة من ذوي الخبرة ليكونوا إضافة ويعملوا الفارق، ناهيك عن النقص الكبير الذي يعاني منه الفريق من خلال إصابة بعض لاعبيه المؤثرين وتخلفهم عن المشاركة وتأثر لغيابهم.
وأشاد بالروح القتالية التي تمتع بها لاعبوه والحماس وقدم شكره وتقديره لإدارة النادي برئاسة أحمد البعداني والمدرب السابق أحمد حافظ الذي منح فرصة التدريب كمدرب أول وكذلك مدير الفريق خالد قهوجي.
من جهته، أوضح مدرب فريق هجر التونسي لطفي السلمي بأنه توقع السيناريو الذي حدث في مواجهة فريقه التي جمعته مع ضيفه وخصمه جدة من حيث غلق المنافذ الدفاعية بأحكام والاعتماد على الهجمات المرتدة، وحذرت اللاعبين من خطورة الخصم لتميز لاعبيه بالروح القتالية العالية بجانب تميزهم في تسجيل الأهداف قبل خصومهم ومع ذلك مع الأسف لم نحترم خصمنا وكدنا أن نقع في الفخ عندما تقدم علينا بهدف السبق وأغلق جميع الطرق المؤدية لمرماهم، مؤكدًا بأن كان بإمكانهم حسم النتيجة لصالحهم في وقت مبكر من الشوط الأول بمعدل ثلاثة إلى أربعة أهداف ولكن الرعونة والتسرع والاستعجال أضاع كل شيء، مشيرًا بأنهم حريصين على أن لا يتوقف عداد حصد النقاط والنقطة أفضل من الخسارة.
وأشاد بجهود لاعبيه التي بذلوها والروح العالية وتمنى بأن يختتم الدور الأول وفي جعبة فريقه رصيد مقنع ومرضي، يضعه في مقدمة الترتيب والمنافسة بكل قوة على الحصول على إحدى البطاقتين.