بالتعاون مع جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء ومجموعة حياة التطوعية سيتم تفعيل اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة تحت شِعار “التحول نحو مجتمع مرن و مستدام للجميع” وذلك أيام الخميس والجمعة والسبت بتاريخ 26 و27 و28 ربيع الأول الجاري الموافق ١٤ و١٥ و ١٦ من شهر ديسمبر الجاري، في مجمع العثيم بالأحساء، واليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة لدعمهم وزيادة الفهم لقضايا الإعاقة من أجل ضمان حقوقهم ورفع مستوى الوعي بالإعاقة وكيفية التعامل معهم وبذلك تتم المساهمة في دمجهم بالمجتمع وتوفير لهم حياة تتسم بالإستقلالية والإستقرار.
من جهتها، قالت مسؤولة الإعلام في مجموعة حياة التطوعية ليلى الصالح أنه ليس من المنطلق الإنساني فحسب بل أيضاً من المنطلق التربوي والثقافي تُولي الشعوب المتقدمة اهتماماً كبيراً بالأفراد ذوي الإحتياجات الخاصة، فلقد أصبحت النظرة للمعاق أكثر إنفتاحاً ووعياً بأنه إنسان قد حرم من الإمكانيات إلا إن لديه إمكانيات أخرى ولو أتيحت له الفرصة لأصبح من المبدعين والفنانين والمنتجين في المجتمع فالإعاقة وإن كانت تحد من قدرة الفرد على القيام بوظيفة واحدة أو أكثر مر الوظائف التي تعتبر أساسية في الحياة اليومية أو ممارسة العلاقات الإجتماعية والنشاطات الإقتصادية إلا إنه بحاجة إلى معونة الآخرين وإلى برامج تربوية خاصة تساعده على التغلب على إعاقته وتنمية قدراته ومن ثم دمجه في المجتمع.
قال الله تعالى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب )سورة المائدة…فالتعاون يعود بالفائدة والمنفعة على كافة أفراد المجتمع فالمجتمع لا يصبح نافع ومميز إلا بتعاون أفراده على كافة المستويات فمن آثاره تفعيل دور العمل التطوعي وتشجيع الشباب على الأعمال التطوعية فكلما تعاون الأفراد أكثر فأكثر كلما سادت مشاعر الأخوة والتراحم والترابط والتماسك فيه وتم تعزيز العلاقات والروابط الإجتماعية بين أفراده.
من جهة أخرى الفرق التطوعية لها دور فعال ويُساهم في خدمة المجتمع في مختلف المجالات سواء كانت توعوية تثقيفية أو صحية أو اجتماعية فالتطوع أسلوب حياة فقد قال الله تعالى”ومَن تَطوع خيراً فهو خيرٌ له”ومجموعة حياة التطوعية من الفرق التطوعية المساهمة في العمل التطوعي وتنشيط الفعاليات الإجتماعية في المجال الصحي على الصعيد الرجالي والنسائي.