لم تعد قصة حظو المرأة السعودية بالعديد من الفرص الوظيفية والمال والأعمال هي قصة الشارع السعودي ، بل هي هم المجتمع السعودي الذي انزاح بعد أن كان قيد على طوق لم يكن له علاقة بتكريم الإسلام وتشريفه لها منذ عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، منذ أن بدأت الخليقة لحواء وآدم وبدأت قصة تنفيذ أمر الله لهما بالاستخلاف كان نهج المساواة لها ليس بالرجل فقط نصفها الآخر ومكملها في مسيرة الحياة ، بل مساواتها باامرأة أنجزت سنوات عديدة في دول الوطن العربي والإسلامي بكل بقاع الأرض .
كيان المرأة السعودية المسلمة كيان مشرف يطل بالرقي في حفاظها وطهرها على نفسها اخلاقها نسبها ودينها ونجاحاتها ومسئولياتها، تلك المفاتيح بلا شك التي ترتقي بها أفق العطاء والتميز، كونها أم تؤدي رسالتها وزوجة تؤدي رسالتها واخت كذلك ، المرأة ذلك الكيان المجتمعي الهادف ينتصف دور المسئوليات والمشاركات مع الرجل في سقف من الوعي والتلاحم يتشاركان فيه لصلاح أبنائهم وبناتهم ، صلاح رجل آخر وامرأة أخرى ، صلاح مجتمع ثم وطن ثم اقتصاد ووعي تمثله محلياً ودولياً .
حين تقرر المرأة السعودية أن تكون مختلفة وأن تصنع بصمة مختلفة هي بالكاد ستصل بقناعات مختلفة من قبل متلقين نجاحاتها لهم وبهم حيث لاقت احتياجاتهم ، هنا فقط تكون وضعت تاج احترافها في إدارة عجلة التنمية المستدامة ، حين تغير الصورة النمطية التي كانت خلف قضبان بعيدة كل البعد عن الحفاظ عليها ، بل غدت سفيرة تعرف من خلال أخلاقها وتعاملها كما أوصى النبي بأن الدين معاملة تكون سيدة الإنسانية حين يجب ، سيدة الدين والناصحة والمربية حين يجب ، سيدة الستيرة والمسئولية على أقرب الناس لها زوجها او اخيها او اختها أو والديها ، سيدة تصنع عالم أعمال حين تنجح في عملها ،أصبحت تشاطر المجتمع والقيادات الرشيدة المسئولية التي أولتها لها وأولاها لها مجتمعها .
قررت تلك السيدة السعودية أن تشاطر الإعلام سطور الحديث عن نجاحاتها بأفعالها لا بسطور تسابق مضمار الإنجازات وتسابق حديث الإعلام بمحتوى حققته قبلها سيدة في مجتمع آخر أو لم تحققه بعد .
إلى أين ستصل سيدة سعودية سيدة الستر والأخلاق والدين بعلمها وعملها باجتهادات التي قفزت بها أعتاب العقبات ، بمفاتيح صبرها وإصراها وكفاحها ، بتحقيق هدف القيمة في كل ما تفعل وتعيش تستمع بكل نجاح وكل لحظات جميلة لتحولها لقيمة مضافة ابتداء من بيتها لمحيط عملها ومجتمعها لتصل بشرف تقديم وطنها لينافس الحضارات والإنجازات والعطاءات .
علها تقف اليوم خلف جداول واإحصائيات ورؤية لم يعد لصورة الإخفاقات والوساطات والمصالح مكان فيها ، فقط مكانتها في أرقام تلك الجداول إلا نخبة لا تمثل من المجتمع النسائي إلا نفسها .
غدنا ومملكتنا وقيادتنا أجمل بسيدة سعودية أجمل .
كتابنا
> وطن ومواطن وسيدة سعودية أجمل !!
وطن ومواطن وسيدة سعودية أجمل !!
06/02/2018 12:50 م
وطن ومواطن وسيدة سعودية أجمل !!
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/38285/