قد يصاب الجسد بالداء فيتم مقاومته بالمناعة الجسمانية الطبيعية واذا تطلب الأمر بإستخدام المضادات للمساعدة في مكافحته ولكن الأخطر عندما يكون هذا الداء متأصل في شرايين الجسد الرئيسيّة والأدهى والأمر من ذلك بأن يكون هو السبب في بث وإنتشار الفيروس المسمم في داخل الجسم وأعضاءه بل ويعمل على مقاومة المناعة وكما يقال التحرك عكس التيار مع التخفي وإظهاره للنتائج السليمة والصورة الحسنة والجيدة !! والتي يقودها الإغواءات الشيطانية ولكن شاء قدر الله بأن وقعت الفحوصات والتقارير والكشوفات في يد ذلك الحكيم بخبرته وحنكته وحكمته والذي وضع حداً لهذا الفيروس والمرض الذي كان يهدأ ويسكن عند مكافحته عن طريق الحكماء سابقاً وسرعان مايتحرك ويهاجم عند منحه الأمان ويظن أن التغافل وغض الطرف عنه جهل وخفي عليه أن المرض الخبيث يتم مكافحته قبل أستئصاله وما أن ظن بأن في مقدوره العبث بهذا الكيان الجسد العريق الخليجي والعربي وتحويله من حالة السكون والأمن والأمان إلى التدمير والدمار بدعمه شعارات الربيع العربي ناسياً ومتناسياً بأن العضو التالف في الجسم يسبب الألم والضرر لباقي الجسد وأعضاءه ويتطلب الأمر أستئصاله وقطعه وبتره لكف ضرره وشره ولينعم باقي الجسد بالصحة والطمأنينة وهذا ما قررها طبيب الحزم والعزم وإخوانه الأشقاء القادة الخليجيين والعرب أعانهم الله مداوات المرض وآثاره ونزعه من جذوره حفاظاً على سلامة باقي الكيان من أذى ذلك الشريان الفاسد الخفي والذي تسبب في إفساد حياة الكيانات الخليجية والعربية وكان يوهم بأنه مجرى الدم الأصيل لها ويدعي ويتداعى بأنه من سائر الأعضاء وهو أصل سبب الحمى لكامل الجسد فبدأ القرار الاستشاري الحكيم للحالة الطارئة بالعلاج المطلوب ويصعب الانتظار وذلك بوضع خطة للعلاج بالبدأ بقطع الإمداد عن ذلك الداء مع ملاحظة التغيرات لعودته لوضعه الطبيعي وإن لم يتحقق ذلك سوف يتخذ القرارات اللاحقة والمدوية وكما يقال ( جنت على نفسها براقش ) فهل يتسبب الشريان الفاسد في لفظ أنفاس جسده الأخيرة ويجف أم يستعيدها باستجابته للعلاج على يد الحكماء ليمنحونه بعد الله أستعادة أنفاسه وحياته بشكل طبيعي أم يماطل ويتجاهل فيقع عليه مالايحمد عقباه فالأمر لا يحتمل أنصاف الحلول وطفح الكيل والمكيال فقد حان الضرب بيدٍ من الحديد لإعادة المخطئ والمسيء لرشده وصوابه فما لباغي ومعتدي أن ينتصر على الحق وما لطاغي ومتجبر ومكابر أن يعتلي منصة النصر وما يزيد الطين بلة إعلامها المفلس والذي يتراقص على أوتار ضياع بلادهم وهدر أمواله بالجهل والتلاعب على عقول الأبرياء تارة بالبلبلة والهذيان وتارة بالكذب والدجل والتدليس في الحقائق والتاريخ وتارة أخرى بالرضوخ والاستسلام والمراوغة والتكبر فما لأعجمي ولا عربي أن يجهل بأمرهم وأمر بلادهم فالرجوع إلى الحق والرضوخ إليه من شيم الكبار والرجال والتجاهل والتمادي يقود إلى الهلاك والضياع وتذكرنا أفعالهم بأصحاب أسفل السفينة الذين رغبوا خرق باطنها للحصول على الماء ولكن الفرق بينهم بأن أصحاب السفينة قرروا خرقها بهدف الماء أم الدولة التي كانت تعتبر شقيقة بهدف الإفساد والتدمير والدمار وإخلال أمن الأوطان بلباس صناع الإرهاب فتحول عليهم كيدهم ومكرهم وفعلهم الشنيع وصنيعهم كالغربال والوبال بأمر الله فلله الحمد الذي كشف سرهم وشرهم وسوء أعمالهم وأفسد مكرهم وكيدهم وأنا لله وأنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
كتابنا
> قطر تلفظ أنفاسها بيديها
قطر تلفظ أنفاسها بيديها
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://shahdnow.sa/46030/