عندما تُذكر العاب القوى على المستوى المحلي أو الخليجي أو الإقليمي فـانك حتما ستذكر ذلك الرجل الذي يتنفس اللعبة، يعشقها، يهواها، يهتم بها، ويخدمها، ويخدم كل من له صلة بها، أنه رجل القوى الذهبي صاحب السمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله آل سعود
كان لي شرف العمل تحت إشرافه وإدارته لأكثر من عشرة سنوات ونيف كنت خلالها كهاوي محب ومتخصص في اعلام أم الألعاب ، لأني مارستها منذ زمن التراك الترابي المخطط بالجير ، لذلك فأنا أعد “أبا محمد” مرجعا ثريا ومكتبة معلوماتية غنية لام الألعاب ، فنيا ، وإداريا ، وكنت كغيري مِن من عملوا معه أستمتع كثيرا عندما يتحدث عن نجوم اللعبة محليا ودوليا ، فهو يعطيك راي فني وتفاصيل دقيقه ، يملك حس تمكنه من التوقع والتكهن بنتائج السباقات والمسابقات في كثيرٍ من المنافسات قبل انطلاقها ، ذلك الرجل الفذ اسهم كثيراً في اكتشاف العديد من نجومنا من العدائيين والرماة والواثبين وقدمهم لميدان أم الألعاب بمختلف تخصصاتها إلى جانب تأهيل ثله من الإداريين ، امضى نحو ربع قرن من الزمان بين مسئوليته المحلية ودورة خليجيا وعربيا بل وحتى عالميا ، هو في الحقيقة كما يحلو لعشاقه ” الابُ الروحي ” لألعاب القوى العربية ، وتأتي في مقدمة محاسنهِ أن استضاف أتحاد اللعبة عربيا بِتَنعُمٍ طوال فترة عمله ، فهو دون شك يستحق أن يكون رئيسه الفخري .
” نواف” ياساده ياكرام أنتشل العاب القوى السعودية وأوصلها للعالمية عبر أصعب الطرق، ومن لا يعرفه جيدا أو لا يتذكر إنجازاته فهو خلف أولى الميداليات الأولمبية لبلادنا، كان المنقذ الحقيقي للعبه على مستوى خليجنا العربي فهو كان ينبري للبطولات الخليجية حين تكون على شفى حفرة من الإلغاء أو التأجيل عن مواعيدها الرسمية، وكذلك فعله مع بطولات العرب في أم الألعاب.
من حبه واخلاصه وجنونه وعشقه للعبه كان يتنقل بين مدن بلادنا خلف النجوم لتسهيل أمورهم، وفي الجانب الاجتماعي له مع نجوم اللعبة وقفات، فكم من نجوم القوى السعودية كان له – اطال الله عمره – الفضل في دعهم والاهتمام باسرهم وذويهم.
“الاثنين” كُرم في العاصمة المصرية القاهرة وعلى بعد” 1642كيلو جوي ” من عاصمة بلادي الرياض، فتحيه لمجلس الوزراء العرب على تكريم هذه القامة فهو يستحق التكريم بامتياز، أما أنا فلا املك ألا الدعاء له عن ظهر قلب بأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته، وأن يُثِيبَ من فكًرَ وخطًطَ ونفذ تكريمه
التكريم ” لنواف القوى” ياساده ياكرام جاء مهما للغاية كونه نتاج أكثر من طرف اتفقوا على تكريمه، وشكر عملي بعد نهاية فترة عمله، فشكرا أيها الذهبي محب العاب القوى وعاشقها على ما قدمت خلال ربع قرن ويزيد، ستذكرك الأجيال، ولن ينسوك الرياضيين .
التعليقات 1
1 pings
جابر محمد الناشري
15/05/2018 في 5:08 م[3] رابط التعليق
اخي وعزيزي ورفيق دربي الاستاد محمد برناوي ابو لؤي كفيت ووفيت ولكن بما اني عشت نفس الفتره الجميله في عهد طفرة ام اللعاب في عهد سمو الريئس الذهبي الامير نواف بن محمد احب اذكر انه كثير من عوائل لاعبي القوى فتح لهم باب رزق وانفتحت ابواب اخرى عن طريق اللاعبين وذلك بمجهودات هذا الامبر الشهم الطيب لقد حرص وانا شاهد على ذلك امام الله انه ساهم في توظيف اكثر اللاعببن في القوات المسلحه وعلى وجه الخصوص القوات الجوية بحكم اني احد منسوبي القوات الجوية وله مساهمات خيربة وانا سعيت فيها لحل طروف بعض الاسر وهذا شي الناس ماتعرف عنه شي ولكن اقول يستاهل التكريم وان كنت اتمنى يكون تكريمه من خلال هيئة الرياصة ومن انحادالعاب القوى الحالي وفي الختام نتمى له دوام الصحه وطولة العمر