نُشرت رواية لقاء البحر عام 2009 وتدور أحداثها بين حيفا بفلسطين وعمان بالأردن وللعنوان تفسير لدى الدكتور محمود السلمان ضيف نادي الأحساء الأدبي في أمسيته الرمضانية ( قراءة في رواية لقاء البحر ) المنعقدة في مساء اليوم السابع عشر من الشهر الكريم
بدأ الكاتب كلامه عن عنوان روايته موضحاً أن اللقاء كان مع البحر نفسه ويعني به البحر الأبيض المتوسط الذي من خلاله دخل العدو إلى فلسطين المحتلة ..
فغادر والداه حيفا ليستقرا في الأردن وولد الكاتب هناك ليكتب على صفحات البحر الابيض المتوسط وهو لم يره أو يلتق به قط
وركز الكاتب على عقدة الحرمان من المكان والحرمان وحده هو من يولد الحب والاشتياق المستمر .
وانتقل الكاتب ليشرح مشاعر الإحساس بالأمومة تجاه امرأة ربت شاباً لم تلده لتكون أماً حقيقية له
وعاد الدكتور نضال الشامي مقدّم الأمسية معقباً بأن الرواية تعود أحداثها لعام 1948 وموت الكثير من الضحايا بسبب الحروب حيث ذهب بطل الرواية أحمد المثقف ليبحث عن أخيه يوسف المفقود وهو في مهده
وحقيقة الرواية لا تكمن بين لقاء أخوين لأن للقاء طعم آخر بعد الفراق ملقياً الضوء على ثيمة الزمن وذكر الشامي أن السلمان يوثق حدثاً جماعيا في روايته يمس الأمة في قضية عالمية
وبدأت المداخلات برئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري الذي اعتبر رواية لقاء البحر عملاً روائيا رائعا كان يجب طرحه وتسليط الضوء عليه في توقيت زمني يستقطب حشداً من المثقفين والكتاب واعتبر الشهري البحر رمزاً كبيرا للكثير من الأبعاد الإنسانية والوجدانية وتوالت المداخلات من الدكتور خالد الجريان نائب رئيس النادي والدكتور عز الدين السافي والكاتب صالح الحربي والصحفي عبدالله القطان ومشرفة القسم النسائي تهاني الصبيح .
واختتمت الجلسة بتكريم المشاركيْن بدرعين تذكاريين .