اختتمت جائزة الشيخ خالد بن عيد العرجي للقرآن الكريم “مزامير آل داود4” بتنظيم نادي الجيل بالأحساء بالشراكة مع جمعية تحفيظ القرآن بالاحساء “خير” والتي شارك فيها أكثر من 160 شاباً من محافظة الأحساء وكذلك عدد من محافظات المنطقة الشرقية وعدد من الجنسيات العربية والاسلامية ، وذلك بحضور رئيس جميعة تحفيظ القرآن بالأحساء الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن السلطان ومدير عام التعليم بالأحساء الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم ، ومدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بالأحساء الأستاذ عبداللطيف بن أحمد العرادي ،وأمين عام جائزة الشيخ خالد بن عيد العرجي للقرآن الكريم الأستاذ فهد بن خالد العرجي ، وأبناء الشيخ خالد العرجي رحمه الله وعدد من الضيوف من أصحاب الفضيلة والسعادة ورجال الأعمال وعدد من الإعلاميين وذلك على مسرح مكتب الهيئة العامة للرياضة بالأحساء.
حيث بدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم رتلها أحد المتسابقين الشاب أحمد بن عبدالله الفلاح ، تلاها كلمة للمشرف العام على المسابقة نائب رئيس نادي الجيل الأستاذ وليد بن محمد الشويهين الذي قال فيها بأن بداية المسابقة كانت فكرة بسيطة بأهداف عظيمة هي :الاهتمام بكتاب الله العزيز ، والعناية بحفظه وتجويده ،وتشجيع الشباب على الإقبال على كتاب الله حفظاً وتدبراً ،وإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن الكريم وآدابه وأحكامه في هذا الشهر الكريم .
وأضاف الشويهين بأنه بدأت المسابقة في رمضان 1435هـ بمسمى “مزامير آل داود” بمسار واحد فقط هو الحفظ والتحق فيها 100 شاب من عمر 8 سنوات إلى 25 سنة ، وتم تخصيص 15 جائزة للفائزين ، وفي النسخة الثانية في رمضان 1436هـ تم إضافة مسار التلاوة “أندى صوتا” ووصل عدد المشاركين إلى 200 شاب وتم رفع جوائز المتسابقين إلى 24 جائزة بزيادة أكثر من 62% عن العام الذي يسبقه ، وكذلك توقيع شراكة مجتمعية بين نادي الجيل وجمعية تحفيظ القرآن بالأحساء ، و تعديل اسم المسابقة إلى “جائزة الشيخ خالد بن عيد العرجي للقرآن الكريم، وفي النسخة الثالثة في رمضان 1437هـ ومن خلال التفاهم مع الجمعية الشريك المجتمعي تم اعتماد نماذج التقييم المعتمدة من جمعية تحفيظ القرآن ، وترشيح أعضاء دائمين في من الجمعية في لجان المسابقة، ورفع عدد الفائزين إلى 32 فائزاً بزيادة 75% من العام الذي يسبقه ، وأكثر من 100% عن أول عام ، وفي هذا العام 1438هـ تم رفع جودة الأداء في العمل ، وإدخال التقنيات الحديثة بشكل كبير، وكذلك إنشاء قناة على اليوتيوب لنقل أحداث المسابقة نقل حي ومباشر من خلال الاستفادة من حسابات نادي الجيل في التواصل الاجتماعي، وتنافس على الجائزة 160 شاباً من داخل الأحساء وخارجها ومن أربع دول مصر وسوريا والمغرب والهند.
بعدها قدمت نماذج لقراءات المتسابقين عبدالملك بن عبدالله الراجح وسعد بن أحمد الحريول.
بعدها ألقى رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله السلطان كلمة تطرق فيها إلى شراكة الجمعية المجتمعية مع نادي الجيل والتي تأتي في ضوء ما يحمله النادي من رسالة اجتماعية وثقافية لفئة الشباب، وما تحمله الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالأحساء من أهداف سامية، كونها واحدة من المؤسسات الخيرية الرائدة في خدمة كتاب الله تعالى بإقامة البرامج المختصة بحفظه وتلاوته، ولما يحققه التعاون والشراكة بين المؤسسات خاصة كانت أو حكومية أو خيرية من أثر إيجابي في تفعيل الدور المجتمعي لها بتقديم الخدمة المناسبة لأفراد المجتمع.
بعدها تم عرض فيلم وثائقي عن المسابقة سلط الضوء على ما تم إنجازه خلال أيام المسابقة من إعداد وإخراج رئيس لجنة التوثيق بالمسابقة المهندس وليد الزويمل.
ثم ألقى أمين عام جائزة الشيخ خالد بن عيد العرجي للقرآن الكريم الأستاذ فهد بن خالد العرجي كلمة رحب بها بالمشاركين والحضور ، وقدم شكره لإدارة نادي الجيل والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم على تنظيم المسابقة وكذلك لجنة التحكيم وأعضاء اللجان العاملة ، وأكد العرجي على دور الأندية في تفعيل البرامج الاجتماعية والثقافية من خلال تقديم فعاليات ومناشط تهدف إلى تنمية قدرات الشباب وصقل شخصيتهم ليكونوا فاعلين في المجتمع ويساهموا في بناء هذا الوطن الغالي.
إلى ذلك أعلن رئيس لجنة التحكيم الشيخ إبراهيم بن خميس الصقر عن قرار اللجنة التي تضم كلاً من أحمد بن إبراهيم التركي و الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الحمد أسماء الفائزين العشرون في مسار الحفظ بجوائز نقدية على النحو التالي :- ففي المستوى الأول حفظ خمسة عشر جزءاً من سورة الكهف إلى سورة الناس من 8 سنوات إلى 30 سنة فاز بالمركز الأول المتسابق عبدالمحسن ابراهيم المسلم والثاني يحيى محمد عبدالعزيز أحمد والثالث عبدالملك عبد الله الراجح والرابع محمود محمد عبدالعظيم والخامس عبد الاله عبد العزيز العويشير ، وفي المستوى الثاني من المسابقة حفظ خمسة أجزاء من سورة الأحقاف إلى سورة الناس من 8 سنوات إلى 17 سنة حيث فاز بالمركز الأول المتسابق محمد حسين عبدالعال والثاني خبيب ابراهيم والثالث مساعد عبدالله الجعفر والرابع نواف يوسف النعيم أما المركز الخامس سيد محمد الحسيني ،وفي المستوى الثالث حفظ جزئي عم وتبارك من 12 سنة إلى 17 سنة ففاز بالمركز الأول المتسابق عبدالله عبدالعزيز الحمد والثاني أحمد علاء ابراهيم والثالث عبدالرحمن محمد اسماعيل والرابع حسن ياسر آل مبارك والمركز الخامس عمر توبة سعد أبو هيف ، وفي المستوى الرابع حفظ جزء عم من 5 سنوات إلى 8 سنوات فاز بالمركز الأول الشبل سعد أحمد الحريول والثاني محمود حسين عبدالعال والثالث صالح أحمد الحريول والرابع عبدالعظيم محمد عبد العظيم فيما حصل على المركز الخامس عمار ياسر المسلم.
اما الفائزين في مسار التلاوة “أندى صوتاً” وعددهم أثنا عشر فائزاً ، فهم على النحو التالي: ففي المستوى الأول من 17 سنة إلى 30 سنة فاز بالمركز الأول المتسابق أحمد عبدالله الفلاح والثاني عبدالله صالح الطيبان والثالث مؤيد عبد الله الحميدي ، أما المستوى الثاني من 12 سنة إلى 17 سنة ففاز بالمركز الأول المتسابق مشعل عبدالله الجعفر والثاني عبد الله محمد العمير والثالث عيسى سعيد الصقر ، أما المستوى الثالث من 8 سنوات إلى 12 سنة ففاز بالمركز الأول المتسابق العقيل حيدر الزاكي والثاني عبد الرحمن رجب سويدان والثالث عماد صالح زكي شمس الدين ، وفي المستوى الرابع من 5 سنوات إلى 8 سنوات فاز المركز بالأول الشبل علي ياسر المسلم والثاني محمد مشاري الغريب فيما حصل على المركز الثالث عزام صالح الأربش.
وفي ختام الحفل تم تكريم لجنة التحكيم واللجان العاملة ، وتم التقاط الصور التذكارية وتناول وجبة السحور التي أعدت لهذه المناسبة.