حذرت المديرية العامة للدفاع المَدَنِيّ من مخاطر الألعاب النارية والمفرقعات التي يلهو بها الشباب والأطفال، خلال احتفالهم بعيد الفطر.
وأَشَارَتِ المديرية العامة للدفاع المَدَنِيّ إلى أن اللهو بالمفرقعات والألعاب النارية ينتج عنها أضرارٌ بالغة وكوارث وخيمة على جسم من يستخدمها، وغير ذلك، أو التسبب في اشتعال الحرائق في أماكن استخدامها.
وأَوْضَحَ مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والمتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المَدَنِيّ العقيد عبدالله العرابي الحارثي، أن استخدام الأطفال أو الشباب لهذه الألعاب النارية المتفجرة له مخاطرة الكبيرة التي تصل إلى بتر أصابع الأطفال، أو تهتك أنسجة العين حال وصول شظايا هذه الألعاب إليها، أو حروق بالجسم وحدوث تشوهات، فَضْلاً عن إمكانية تسببها في اشتعال كثير من الحرائق في أماكن استخدامها، سواء في الأماكن العامة أو المنازل أو الاستراحات.
وطالب العقيد الحارثي أولياء الأمور بضرورة مراقبة أطفالهم وعدم السماح لهم بشراء هذه الألعاب أو العبث بها، أو الانجراف خلف رغباتهم باقتنائها، لا سِيَّمَا أن أصنافاً كثيرة منها ذات قوة تفجيرية شديدة، وتفتقر لأبسط مقومات الأمان والسلامة في استخدامها، لتدني مواصفات تصنيعها بما يجعلها عُرْضَة للانفجار تلقائياً فِي حَالِ تعرضها لدرجات الحرارة العالية، أو الاحتكاك بالأسطح الخشنة، أو الضغط عليها، دَاعِيَاً كافة الجهات المعنية بمراقبة الأسْوَاق والتصدي لمحاولات بيع هذه الألعاب المتفجرة الخطرة.
وأهاب العقيد الحارثي بالآباء والأمهات أن يحرصوا على سلامة أبنائهم، وعدم الاستهانة بمفرقعات العيد التي قد تتسبب في إفساد فرحتهم، وعدم الانصياع لرغبات الأطفال في اقتنائها، ولا سيما قبل وبعد عيد الفطر المبارك؛ حيث يكثر بيع وشراء هذه الألعاب التي تشكل خطراً حقيقياً يهدد سلامة أرواح مستخدميها، خَاصَّة من فئة الأطفال الذين لا يدركون ولا يعون الأضرار والمخاطر التي قد تسببها تلك الألعاب.
وَشَدَّدَ الدِّفَاع الْمَدَنِيّ على أهمية مراقبة الأبناء أَثْنَاء تواجدهم في المدن الترفيهية، ومساعدتهم في اختيار الألعاب التي تناسب أعمارهم، مع التأكد من توفر اشتراطات ووسائل السلامة، بما في ذلك وجود أطواق النجاة في المسابح سواء في المدن الترفيهية، أو الاستراحات، أو الشاليهات، مهيباً بعدم ترك الأطفال يسبحون بمفردهم مما قد يعرضهم لمخاطر الغرق لا سمح الله.
وحث العقيد الحارثي، كافة وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإسهام مع الدِّفَاع الْمَدَنِيّ في توصيل الرسائل التوعوية ذات العلاقة بأخطار هذه الألعاب النارية، والتعريف بأضرارها الكبيرة، وما قد تسببه من إصابات وحرائق في حالة التهاون بها – لا قدر الله – .