عبّر مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن رأيهم في زواج “الركاض”، وذلك خلال حملة توعوية وتثقيفية، أطلقها إعلاميون ضد هذا النوع من الزواج.
وأكد مغردون سعوديون على أن هذا النوع من الزواج فيه استغلال لجسد المرأة ويتنافى مع المفهوم السامي للزواج ودوره في بناء مجتمع.
وأوضح المغردون أن زواج “الركاض” يكثر الإقبال عليه في مواسم الإجازة الصيفية، حيث يكثر انتشاره بين الأشخاص كثيري السفر، وفقًا لـ “العربية”.
وبيّن المغردون أن زواج الركاض، نسبه إلى الرجل الرَكَّاض الذي يسير في البلاد، في كل مدينة شهرا أو شهرين ويغادرها، وبمبرر الخوف من المعصية يقوم بالزواج طيلة مدة إقامته في تلك البلدة، وإذا سافر طلق زوجته.
ولفت المغردون إلى أن هذا النوع من الزواج يقوم على أغراض شهوانية للرجل ينتهك فيه أبسط حقوق المرأة، كما يرضخ أهلها لمثل هذا النوع من الزواج بدافع مادي.
وقال الباحث الشرعي الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي إن هذا النوع من الزواج فيه غش وتدليس، وفاعله يأثم وإن الملاحظ أن هناك تساهلا في الغالب من الأطراف المشاركة في هذا النوع من الزواج.