اختتم مركز “بادر مكة ” للأعمال التطوعية التابع لوزارة التعليم مساء يوم الاثنين الثالث من شهر يونيو الجاري 2019 أخر أيام شهر رمضان الكريم هذا العام 1440هـ وقد أنجزه أبطاله الـ2339 نحو 193980 ساعه تطوعية ، قدموا الخدمة خلالها لأكثر من 1185412 مستفيد قادم إلى الحرم المكي الشريف من المعتمرين والزوار والمصلين ، حيث أوصلوا بعربات الجولف بالتعاون مع هيئة تطوير مكة المكرمة 585350 مستفيد عاجز عن المشى من كبار السن أو النساء من والى الحرم في رحلات ترددية ، في حين دفعوا 32432 مستفيد من ذوى الاحتجاجات الخاصة أو العجزة بالكراسي المتحركة Wheel chair في كل الاتجاه ، وتعاونوا مع تعظيم البلد الحرام في ارشاد 3748865 سائل ومستفيد ، واكملوا أعمالهم البطولية بالإسهام في توزيع 960330 عبو تمر في صحن المطاف وفي ساحات الحرم ، وقدموا لكل محتاج من مرتادي البيت العتيق أكثر من 66845 وجبه ساخنه وبارده ، ووزعوا فائض طعامهم الذي بلغ نحو 2850 وجبه عملا بحفظ النعمة ،
وكانت أعمالهم عبر مسارات: السقايا والرفادة، دفع العربات، مساندة قوة أمن الحرم، إفطار صائم داخل الحرم، وزارة الصحة، إفطار صائم خارج الحرم، قيادة عربات الجولف، حفظ النعمة، التوجيه والإرشاد، مركز الاستضافة في مقر مركز بادر
وكان لمشاركة معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أبناءه الطلاب وبناته الطالبات وزملاءه قادة الكشافة المشاركون في مسارات العمل التطوعي داخل الحرم المكي الشريف وفي ساحاته الخارجية شرف الخدمة، وبرفقته أصحاب المعالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، ووزير التجارية والاستثمار ماجد بن عبد الله القصبي ومعالي مدير مكتب سمو ولي العهد الأستاذ بدر العساكر إثر كبير على كشافة وزارة التعليم المشاركين في خدمة المعتمرين
ومن جانبه عبر رئيس قسم النشاط الكشفي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة القائد زياد بن محمد قدير عن فخره واعتزازه بما قدم أبنائه الكشافة وزملائه القادة من أعمال إنسانية وتطوعية كانت لها ابلغ الأثر في تخفيف معاناة المحتاجين ودعم مرتادي المسجد الحرام من المعتمرين والزوار المصلين، مؤكدا أن الدعم والمتابعة المستمرة من قبل إدارة النشاط الكشفي بالوزارة كان له ابلغ الأثر في ضبط سير العمل، مقدما شكره وتقديره للمسؤولين بإدارة تعليم مكة على متابعتهم المباشرة لأعمال المركز
فيما قدم مدير مركز بادر التطوعي مشرف النشاط الكشفي محمد السواط شكره وتقديره لكافة المسؤولين وعلى راسهم مدير تعليم مكة الخلف والسلف على دعمهم للمركز، مثمنا ما وجدوه من تعاون من قبل كافة الوفود القادمة للمركز، وزملائه العاملين بالمركز على تفانيهم في خدمة مرتادي المركز طوال الشهر.
في حين أشاد مشرف النشاط الكشفي بتعليم مكة القائد فايز الشهري بما قدم زملائه القادة وأبنائه الكشافة في الميدان من جهد عكس الصورة البديعة لأعمال الكشافة، مثمنا تعاون الجميع.